التشكيلية المغربية أسيا جلاب تضع البيئة محل سؤال

خاص- ثقافات

 

تعرض الفنانة التشكيلية المغربية أسيا جلاب أعمالها الأخيرة بدار العرض “2 مارس” بالدار البيضاء، هذا وتأتي هذه الأعمال في تزامن مع ما يشهده العالم من حراك نحو وضع مآلات البيئة موضع سؤال ملحاح، يتوجب معه تحريك كل الأطراف، يأتي الفن التشكيلي واحدا منها لتوعية المتلقي لأهمية البيئة وما تعيشه من تغيرات تؤثر على المستقبل الحياتي على الأرض.

tash5

هذا و تأتي الأعمال في معرضها الأخير، بدعم من الوزارة الثقافة، للفنانة التشكيلية المغربية أسيا جلاب مندرجة بقوة داخل هذه المدرسة الفنية، من حيث طريقة الاشتغال والرؤية والرسالة التي تحملها هذه الأعمال تجاه سؤال البيئة.

tash2

في معرضها إذن، تضعنا أسيا جلاب أمام سؤال البيئة وضرورة إعادة النظر في المشاكل التي يحياها الكائن، كما تضعنا في مواجهة صريحة لما “أنجزه” الإنسان من “تدمير للطبيعة”، فالفنان اليوم أمام ضرورة حتمية لوضع الفن موضع تساؤلات تحاول البحث عن أجوبة تتعلق بالكائن الانساني بالضرورة، باعتباره الفاعل الرئيسي.

tash1

ولكون “الفن البيئي” “ذو رسالة تعبيرية تهدف لتغيير الذائقة البصرية” وقد جاء متجاوزا للتقاليد التصويرية فإن أعمال هذه الفنانة تأتي داخل هذا المعرض خالية من كل الصباغات الصناعية والمواد الغير طبيعية، مما يعطيها شرعية جماليتها وقوة رؤيتها التي تحملها.

tash3

هذا ويذكر أن الأعمال المعروضة اليوم تعرف راهنيتها من خلال تزامنها مع  ما يعرفه المغرب طيلة هذه الأيام الأخيرة من حراك عالمي في محاولة البحث عن وسائل بديلة لانقاذ الأرض والبيئة من التدمير الحاصل.

 

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *