برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، افتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح في العاشرة من صباح الأربعاء، أنشطة الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.
ويمثل معرض الكويت للكتاب، الذي تشارك فيه هذا العام 563 دار نشر، وتقدم أكثر من 11 ألف عنوان جديد، الدور الثقافي لدولة الكويت باعتبار المعرض فرصة يلتقي من خلالها المسؤولون عن الشأن الثقافي وصناع الكتاب والأدباء والمثقفون، ويصاحب المعرض طوال فترة إقامته نشاط ثقافي متنوع. علما بأن المعرض هذا العام يحمل دلالة خاصة، وذلك لأن دولة الكويت تحتفل هذا العام بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأكد مدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي أن المعرض من المعارض العربية المهمة، ويعد ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من النخب المثقفة والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الإصدارات المحلية والعربية والأجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ. إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محليا وعربيا. وقال العنزي في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمعرض الكويت للكتاب في الفترة من 16 – 26 نوفمبر 2016 «يشارك في المعرض هذا العام 563 دار نشر بشكل مباشر أو عن طريق توكيل، تمثل ثلاثين بلدا عربيا وأجنبيا، إضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية». وحول الجديد من المشاركات هذا العام قال العنزي «تشارك دور نشر متميزة لأول مرة في معرض الكويت، وهي من مختلف الدول العربية وبعض الدول الأجنبية».
_____
*القبس