قصيدتان للشاعرة الأمريكية سارة تيزديل

خاص- ثقافات

ترجمة : د.محمد عبدالحليم غنيم

-1-

القبلة

كنت أتمنى لو أحبني

ثم قبلني في فمي،

ولكنني مثل طائر جريح

لا يمكنه الوصول إلى الجنوب

أعرف أنه يحبني،

 ومع ذلك،

اللية قلبي حزين.

لم تكن قبلته جد رائعة

بقدر ما كانت أحلامي .

لست لك

لست لك ،

 لن أذوب فيك .

لن أذوب ،

 مع أنى أتوق لأن أكون،

ذائبة كشمعة تشتعل في الظهيرة،

ذائبة مثل ندفة ثلج في البحر.

تحبني، وما زلت أراك

جميل الروح  ومشرقا،

ومع ذلك أتوق لأن أكون

ذائبة كما يذوب الضوء في الضوء.

يا من أغرقتنى في عمق الحب-  أربكت،

حواسي، وتركتنى عمياء وصماء،

جرفتني عاصفة حبك،

كما لو كنت شمعة ضعيفة فى مهب الريح .

سارة تيزديل :

ولدت الشاعرة الأميركية سارة تريفور تيزديل في سانت لويس بولاية ميزوري عام  1884 ،  وهي شاعرة غنائية تناولت موضوعات الحب وجمال الطبيعة والموت في جل شعرها الذي حظـــي بشعبية كبيرة أوائل القرن.  فازت عام 1918 بجائزة جمعية الشعر لجامعة كولومبيـــــا ( وهي الجائزة  التي تحولت فيما بعد إلى جائزة بوليتزر الشهيرة للشعر )، وقد توفيت منتحرة عام 1933 . )وهى الجائزة

 

Sara Teasdale

(1884 – 1933)

-1-

The Kiss

I hoped that he would love me,
And he has kissed my mouth,
But I am like a stricken bird
That cannot reach the south.

For tho’ I know he loves me,
To-night my heart is sad;
His kiss was not so wonderful
As all the dreams I had.

-2-

I Am Not Yours

I am not yours, not lost in you,
Not lost, although I long to be
Lost as a candle lit at noon,
Lost as a snowflake in the sea.

You love me, and I find you still
A spirit beautiful and bright,
Yet I am I, who long to be
Lost as a light is lost in light.

Oh plunge me deep in love—put out
My senses, leave me deaf and blind,
Swept by the tempest of your love,
A taper in a rushing wind.

 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *