وقال ديلان رداً على سؤال للأكاديمية حول قبوله الجائزة التي حصل عليها قبل أسبوعين تقريباً: “هل أقبل الجائزة؟ بالتأكيد”.
وأخبر الموسيقي الأميركي الأمينة العامة للأكاديمية سارة دانيوس ان “نبأ فوزي بجائزة نوبل للآداب أذهلني وجعلني عاجزاً عن الكلام. أقدر هذا الشرف كثيراً”.
وكان ديلان امتنع عن الرد على الاتصالات الهاتفية المتكررة من جانب الأكاديمية منذ إعلان فوزه، ولم يُصدر أي إعلان رسمي، ما دفع أحد أعضاء الأكاديمية إلى وصفه بـ “الفظ والمتعجرف”.
وقالت الأكاديمية أن قرار مشاركة ديلان في مراسم تسليم الجوائز لم يبت بعد.
ويسلم ملك السويد كارل غوستاف عادة الجوائز إلى الفائزين في مراسم تُقام في ستوكهولم في 10 كانون الأول (ديسمبر).
وفي مقابلة مع صحيفة “ذي دايلي تلغراف” البريطانية، أكد ديلان انه ينوي حضور مراسم استلام الجائزة “إذا تيسر الأمر”، معرباً عن سعادته بنيل الجائزة، الأمر الذي اعتبره “لا يُصدّق”.
وعندما سُئل عن سبب عدم رده على اتصالات الأكاديمية، قال ديلان: “ها أنا ذا الآن”.
وكان ديلان أحيا في اليوم الذي مُنح فيه الجائزة حفلة في لاس فيغاس، اكتفى فيها بالغناء من دون التعليق علناً على المكافأة. ومن ثم أنهى حفلته منشداً أغنية لفرانك سيناترا بعنوان “واي تراي تو تشاينج مي ناو؟” (لم تحاول تغييري الآن؟)، ما اعتبره البعض إشارة مبطنة إلى نفوره المعروف من وسائل الإعلام.
وبات ديلان الذي أثرت كلمات أغانيه في أجيال كثيرة، مؤلف الأغاني الأول الذي يفوز بجائزة “نوبل للآداب”.