صدر حديثا.. “بستان الحكمة” للكاتب عبد الله العطيات
سبتمبر 24, 2016
خاص- ثقافات
جرى يوم الجمعة الموافق 23/10/2016 في مدينة السلط الأردنية حفل إشهار كتاب بستان الحكمة للكاتب عبد الله صالح العطيات، الصادر عن الآن ناشرون وموزعون 2016، وهو الكتاب الثالث من سلسلة إصدارات الكاتب الذي يعمل مديراً لأعرق مدرسة ثانوية في الأردن، ألا وهي مدرسة السلط الثانوية.
يتضمن الكتاب اختيارات الكاتب مما قرأه خلال ثلاثين عاماً من بطون كتب الأدب والتراث، شعراً أو نثراً، وهو في هذا المجال يسترشد بحديث الرسول الكريم” الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أحق بها”، تلك الحكم التي دأب الكاتب على جمعها ونقلها لطلبته ومستمعيه( فهو إمام وخطيب مسجد، أيضا)، وقرّائه. اختيارات الكاتب تنعم عن ثقافة عالية، وموقف أخلاقي وفكري راق، يسعى إلى التنوير. هي أقوال جميلة رائعة تختصـر الجهد والوقت، وتثري العقل، وتصوب المسـيرة والسلوك، وتنقل إليك تجارب الآخرين وزبدة عقولهم وتفكيرهم، فتتفتح لديك المدارك، وتتسع الآفاق، وتُحدث تغييراً في تفكيرك وسلوكك ونظرتك للأمور.
يقول الكاتب: لقد أجهدت نفسي وأسهرت ليلي وأنا ألتقط لآلي وجواهر الكلام من بطون الكتب القديمة والحديثة، ومن أصحاب الحكمة والعلم والتجربة.
ومن الحكم الواردة في الكتاب:
من ساءت أخلاقه طاب فراقه.
من أعظم الذنوب تحسين العيوب.
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة في الشقاء ينعم
لكل داء دواء يستطاب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه، إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها،
وعين الرضا عن كل عيب كليلة، ولكن عين السخط تبدي المساويا
من يؤمن بأن المال هو كل شيء يفعل كل شيء من أجل الحصول عليه.
يذكر أن الكاتب عبد الله العطيات من مواليد مدينة السلط سنة 1962، تخرج في كلية الآداب في الجامعة الأردنية سنة 1985، عمل معلماً، ومديراً لعدة مدارس آخرها مدرسة السلط الثانوية للبنين، ويعمل خطيبا في مساجد السلط منذ ثلاثين عاماً، أصدر كتاباً في جزأين بعنوان من لاعج القلب إلى ولدي، وهو ناشط في العمل الخيري والاجتماعي.