في منطق التأنيث والتذكير



محمود عبد الرازق جمعة


خاص ( ثقافات )
هل لفت نظرك أن أي اسم في اللغة العربية إما مذكَّر وإما مؤنَّث، وإما يجمع بينهما؟
أعتقد أن الإجابة البديهية هي: نعم، بالطبع، هذا واضح جدًّا في اللغة العربية.
طيّب… هل لفت نظرك أن أي اسم في اللغة العربية ليس ذكرًا، ولا أنثى، ولا يجمع بين الذكورة والأنوثة؟
ومعنى أنه “مذكَّر” أنه ليس بالضرورة ذكرًا، ومعنى أنه “مؤنَّث” أنه ليس بالضرورة أنثى، بل هو “شيء”، عاقل أو غير عاقل، ونحن نُضفِي عليه الذكورة فنذكِّره، أو الأنوثة فنؤنِّثه، أو كليهما فيجوزان فيه.
سأل سائلٌ: هل الله مذكَّر أم مؤنَّث؟
ودارت مناقشات طويلة، وردود كثيرة، حول الذات الإلهية، وهل يجوز تذكيرها أم/أو تأنيثها، وتَطرَّق الأمر إلى فروع عديدة وصلت إلى الأنبياء والآلهة والأصنام، إلخ.
ولكن كل الردود لم يلتفت إلى شيء شديد الأهمِّية، هو أن السؤال نفسه خطأ كبير.
الله لا يمكن أن يكون مذكَّرًا ولا مؤنَّثًا، فما يكتسب التذكير أو التأنيث أو كليهما هو اللفظ، الكلمة، الاسم.
مثلًا كلمة “الدار” مؤنَّثة، وهي بنفس معنى البيت، ولفظ “البيت” مذكَّر… فهنا التذكير والتأنيث يختصّ بهما اللفظ، لا المقصود باللفظ، فلا البيت ولا الدار ذكر ولا أنثى، فهما جَمادان، والجماد لا يتناسل، وليس فيه أي دليل أو سبب لأنوثة أو ذكورة.
والله سبحانه وتعالى على الطرف الآخَر من الجَماد، فهو الخالق جلّ وعلَا، الأعلى من كل عاقل، لا يجوز تذكيره ولا تأنيثه. أما ما يذكَّر ويؤنَّث فهو اللفظ، لفظ الجلالة، كلمة “الله”، فهو لفظ مذكَّر غير مؤنَّث.
نعود إلى السؤال: “هل الله مذكَّر أم مؤنَّث؟”… الخطأ هنا أن السؤال عن الله، لا عن “الله”. عن الذات، لا عن اللفظ.
طيّب، لماذا يذكَّر لفظ الجلالة ولا يؤنَّث؟
هنا ينبغي لنا تحليل منطق التذكير والتأنيث في اللغة العربية، فنتأمل هذه النقاط، مع الوضع في الاعتبار أننا نتحدث عن اللفظ المفرد:
1- الأنثى في اللغة العربية مؤنَّث فقط.
2- الذكر في اللغة العربة مذكَّر فقط.
3- المؤنَّث في اللغة العربية يخص المؤنَّث فقط.
4- المذكَّر في اللغة العربية لفظ عامّ، قد يخصّ المذكَّر وقد يعمّ المذكَّر والمؤنَّث.
وانطلاقًا من النقطة الرابعة، فالألفاظ المذكَّرة قد تعني المذكَّر والمؤنث، أي إنها ألفاظ شاملة عامة، فحين تقول: “مَن قال لا إله إلا الله دخل الجنة”، فأنت تعني مَن “قال” ومَن “قالت”.
وحين تقول: المرء على دين خليله، فأنت تعني أيضًا أن “المرأة على دين خليلتها”.
وحين تقول: “ما هذا؟”، فأنت تعني “ما هذا” و”ما هذه”.
إلى آخر الأمثلة والشواهد التي بلا حصر.
ومن هذا نخلص إلى أن لفظ الجلالة “الله” هو لفظ مذكَّر لأنه شامل عامّ، لا يُقصَد به ذكر ولا أنثى.
تذكير وتأنيث أعضاء جسم الإنسان
يشيع خطأً تذكير مؤنَّثات كثيرة في جسم الإنسان، كالذراع والكتف والإصبع، وتأنيث مذكَّرات كثيرة في جسم الإنسان، كالرأس والأنف والذقن.
ويقول البعض إن ما تألَّف من عضو واحد في جسم الإنسان فهو مذكَّر، وما تألَّف من أكثر من عضو فهو مؤنَّث. وهو كلام عامّ إلى حد كبير، ولكنه ليس دائم الصحّة، فالكبد مؤنَّثة وهي واحدة، والرقبة مؤنَّثة وهي واحدة (أما العنق فمذكَّر)، والناب مذكَّر وهو متعدد.
وبشكل سريع أذكر مؤنَّثات ومذكَّرات أعضاء جسم الإنسان، مستعينًا بـ”مُلْحَقُ ما يُذَكَّرُ وَما يُؤَنَّثُ مِنْ أَعْضاءِ جِسْمِ الإِنْسانِ” في كتابي “الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية”.
***

أولًا: ما يذكَّر من أعضاء جسم الإنسان:
– الرَّأْسُ: رَأْسُ الشَّيءِ أَعْلاَهُ، وَرَأْسُ الإِنْسانِ أَعْلاَهُ، وَهُوَ العُضْوُ الَّذي يَضُمُّ العَينَينِ والأُذُنَينِ والأَنْفَ والْفَمَ والذَّقْنَ والْوَجْنَتَينِ والشَّعْرَ. وَقيلَ قَديمًا إِنَّ العَرَبَ لاَ يُؤنِّثُونَ الرَّأْسَ وَلاَ يُرَئِّسُونَ الأُنْثَى.
– الجَبين: مَنْبِتُ شَعْرِ الحاجِبَينِ مِنَ العَظْمِ، وَهُوَ ما بَينَ الحاجِبَينِ. وَقيلَ في “الْمِصْباحُ المُنيرُ”: “ناحيةُ الجَبْهةِ مِنْ مُحاذاةِ النَّزَعةِ إِلَى الصُّدْغِ وَهُما جَبينانِ عَنْ يَمينِ الجَبْهةِ وَشِمالِها”. وَيُجْمَعُ عَلَى “جُبُنٌ” وَ”أجبِنةٌ”.
– المِعاءُ: الاِتِّساعُ في البَطْنِ.
– الثَّغْرُ: الفَمُ. وَهُوَ تَسْميةٌ مَجازيّةٌ يُقْصَدُ بِها الشَّفَتانِ لأَنَّ الثَّغْرَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ هُوَ الفَتْحةُ يُنْفَذُ مِنْها، والشَّفَتانِ هُما فَتْحةُ الفَمِ. يُجْمَعُ عَلَى “ثُغُورٌ”.
– الشَّعْرُ: وَهُوَ مَعْرُوفٌ، وَيَنْبُتُ عَلَى جِسْمِ الإِنْسانِ وَبَعْضِ الحَيَواناتِ. وَيُقالُ “شَعَرٌ” بِفَتْحِ العَينِ. يُجْمَعُ عَلَى “شُعُورٌ” وَ”أَشْعارٌ”، وَلَمْ يَعُدْ جَمْعُهُ عَلَى “أَشْعارٌ” مُسْتَعْمَلاً.
– المَنْخَرُ/الْمَنْخِرُ: الأَنْفُ. يُجْمَعُ عَلَى “مَناخِرُ”.
– البَطْنُ: البَطْنُ في كُلِّ شَيءٍ خِلاَفُ الظَّهْرِ، كَما أَنَّ الباطِنَ خِلاَفُ الظّاهِرِ. وَهُوَ هُنا ما خَفيَ في جَوْفِ الإِنْسانِ. يُجْمَعُ عَلَى “بُطُونٌ” وَ”أَبْطُنٌ”.
– الفَمُ: الفَمُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ هُوَ ثَغْرُهُ أَوْ فُوهُ أَوْ فَتْحَتُهُ، وَهُوَ في الإِنْسانِ عُضْوُ الكَلاَمِ والتَّذَوُّقِ والْمَضْغِ لأَنَّهُ يَضُمُّ اللِّسانَ والأَسْنانَ وَغَيرَها. يُجْمَعُ عَلَى أَفْواهٌ.
– الظُّفْرُ: هُوَ عِنْدَ الإِنْسانِ كالْمِخْلَبِ عِنْدَ الحَيَوانِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَظْفارٌ”.
– النّابُ: ما يُجاوِرُ الضِّرْسَ في الأَسْنانِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَنْيابٌ”.
– الخَدُّ: الوَجْنةُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّتِ “الْمِخَدّةُ” لأَنَّهُ يُوضَعُ عَلَيها عِنْدَ النَّوْمِ. يُجْمَعُ عَلَى “خُدُودٌ”.
– الثَّدْيُ: النُّتُوءُ الطَّبيعيُّ في صَدْرِ الرَّجُلِ والْمَرْأةِ، وَلِلإِنْسانِ ثَدْيانِ، وَيُسَمَّى نَهْدًا إِذا كانَ مُرْتَفِعًا، وَيَغْلِبُ هَذا عِنْدَ المَرْأةِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَثْداءٌ”.
– الشِّبْرُ: وَهُوَ مِنْ طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلَى طَرَفِ الإِبْهامِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَشْبارٌ”.
– النّاجِذُ: وَهُوَ النّابُ أَوِ الضِّرْسُ أَوْ هُما مَعًا. يُجْمَعُ عَلَى “نَواجِذُ”.
– الباعُ: وَهُوَ مِقْدارُ مَدِّ اليَدَينِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَبْواعٌ”.
– الذَّقْنُ: والذَّقْنُ لاَ يُقْصَدُ بِهِ اللِّحْيةُ، فاللِّحْيةُ الشَّعْرُ النّابِتُ لِلرَّجُلِ في الذَّقْنِ، وَهيَ مُؤَنَّثةٌ، أَمّا الذَّقْنُ فَهُوَ ما دُونَ الفَمِ، وَهُوَ لَدَى الرَّجُلِ والْمَرْأةِ. يُجْمَعُ عَلَى “أَذْقانٌ” وَ”ذُقُونٌ”.
– السّاعِدُ: هُوَ ما دُونَ الكَتِفِ حَتَّى المِرْفَقِ، وَهُوَ الذِّراعُ. مُذَكَّرٌ، إِلاَّ أَنَّ الذِّراعَ مُؤَنَّثةٌ.
– الجَفْنُ: هُوَ غِطاءُ العَينِ العُلْويُّ والسُّفْليُّ، يُجْمَعُ عَلَى “أَجْفانٌ” وَ”أَجْفُنٌ” وَ”جُفُونٌ”.
– الخَصْرُ: هُوَ الوَسَطُ، وَهُوَ المُسْتَدَقُّ فَوْقَ الوَرِكَينِ، جَمْعُهُ “خُصُورٌ”.
– الظَّهْرُ: هُوَ مُؤَخِّرُ الكاهِلِ إِلَى ما فَوْقَ العَجُزِ، وَجَمْعُهُ “ظُهُورٌ” وَ”أَظْهُرٌ” وَ”ظُهْرانٌ”.
– الفَرْجُ: عُضْوُ التَّناسُلِ بَينَ الرِّجْلَينِ عِنْدَ المَرْأةِ، وَجَميعُ أَسْمائِهِ مُذَكَّرٌ، جَمْعُهُ “فُرُوجٌ”.
– القَفا: ظَهْرُ الوَجْهِ، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ والتَّذْكيرُ أَكْثَرُ. يُجْمَعُ عَلَى “أَقْفاءٌ” وَ”قُفيٌّ”.
– اللِّسانُ: عُضْوُ النُّطْقِ، فَإِنْ أَرَدْتَ بِهِ اللُّغةَ أَوِ الرِّسالةَ أَوِ القَصيدةَ أَنَّثْتَ فَقُلْتَ: هَذِهِ “لِسانُ العَرَبِ” أَي لُغَتُهُم، وَ”أَتَتْني لِسانُ فُلاَنٍ” أَي رِسالَتُهُ، وَ”خَرَجَ الغُزاةُ يَطْلُبُونَ لِسانًا للعَدوِّ” أَي مَنْ يُعْطيهِمْ خَبَرَهُ. وَجَمْعُهُ “ألسِنةٌ”.
– المَحْجِرُ: ما أَحاطَ بِالْعَينِ، وَيُجْمَعُ عَلَى “مَحاجِرُ”.
– المِعَى: واحِدُ الأَمْعاءِ، وَرُبَّما أُنِّثَ في الشِّعْرِ، وَهَذا شاذٌّ غَيرُ مُخْتارٍ وَلاَ مَقْبُولٍ عِنْدَ الفُصَحاءِ.
– اليافُوخُ: وَيُهمَزُ عَلَى الصُّورةِ “يَأْفُوخٌ”، مُقَدَّمُ الرَّأْسِ، والْجَمْعُ “يَآفيخُ”.
– الإِبِهامُ: الإِصْبَعُ الغَليظةُ الخامِسةُ مِنْ أَصابِعِ اليَدِ والرِّجْلِ، تُؤَنِّثُها جَميعُ العَرَبِ إِلا بَعْضَ بَني أَسَدٍ فَإِنَّهُمْ يُذَكِّرُونَها، وَجَمْعُها “أَباهيمُ”.
***
ثانيًا: ما يؤنَّث من أعضاء جسم الإنسان:
– السّاقُ: مِنْ كُلِّ شَيءٍ مُؤَنَّثةٌ، تَصْغيرُها “سُوَيقةٌ”، وَجَمْعُها “أَسْؤُقٌ” بِالْهَمْزِ وَغَيرِ الهَمْزِ مَفْتُوحةُ الأَوَّلِ مُسَكَّنةُ السّينِ، وَجَمْعُها “سُوقٌ” وَ”سيقانٌ”.
– الأُذُنُ: عُضْوُ السَّمْعِ، وَجَمْعُها “آذانٌ”.
– الفَخِذُ: مِنَ الإِنْسانِ والْحَيَوانِ مِنْ أَعْلَى الرُّكْبةِ حَتَّى الوَرِكِ، وَجَمْعُها “أَفْخاذٌ”.
– الكَبِدُ: عُضْوٌ في الجانِبِ الأَيمَنِ مِنَ البَطْنِ تَحْتَ الحِجابِ الحاجِزِ، لَهُ وَظائِفُ عَديدةٌ مِنْ أَبْرَزِها إِفْرازُ الصَّفْراءِ. جَمْعُهُ “أَكْبادٌ”.
– القِتْبُ: المَعَى (مُفْرَدُ الأَمْعاءِ)، جَمْعُها أَقْتابٌ، تَصْغيرُها “قُتَيبةٌ”.
– الضِّلَعُ (الضِّلْعُ): عَظْمٌ مِنْ عِظامِ قَفَصِ الصَّدْرِ مُنْحَنٍ وَفيهِ عِرَضٌ. جَمْعُها “أَضْلُعٌ” وَ”أَضْلاَعٌ” وَ”ضُلُوعٌ”.
– العَضُدُ: ما بَينَ المِرْفَقِ إِلَى الكَتِفِ، وَجَمْعُها أَعْضادٌ.
– الزَّنْدُ: في الجِسْمِ زَنْدانِ هُما السّاعِدُ والذِّراعُ، والذِّراعُ مُؤَنَّثةٌ، والسّاعِدُ مُذَكَّرٌ، وَلَكِنْ إِذا ذُكِرَ بِلَفْظِ “زَنْدٌ” أُنِّثَ.
– الكَفُّ: هيَ الرّاحةُ والأَصابِعُ، وَجَمْعُها “كُفُوفٌ” وَ”أَكُفٌّ”.
– العَجُزُ: هيَ المُؤَخِّرةُ، جَمْعُها أَعْجازٌ.
– العَينُ: عُضْوُ الإِبْصارِ عِنْدَ الإِنْسانِ والْحَيَوانِ والطَّيرِ، جَمْعُها “أَعْيُنٌ”.
– العَقِبُ: هيَ عَظْمُ مُؤَخِّرِ القَدَمِ، وَهيَ أَكْبَرُ عِظامِها، وَجَمْعُها “أَعْقابٌ”.
– السِّنُّ: مِنْ أَسْنانِ الفَمِ مُؤَنَّثةٌ، تَصْغيرُها “سُنَينةٌ”، وَجَمْعُها “أَسْنانٌ”.
– الكَرِشُ: المَعِدةُ عِنْدَ الإِنْسانِ وَسِواهُ، وَتُنْطَقُ كَرِشًا وَكِرْشًا، وَمِنْها جاءَتْ تَسْميةُ “الْكِرْشةِ”، وَهيَ طَعامٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ المِصْريّينَ.
– القَدَمُ: ما يَطَأُ بِهِ الإِنْسانُ الأَرْضَ، وَجَمْعُها “أَقْدامٌ” (إِذا قُصِدَ بِها وَحْدةُ القياسِ المَعْرُوفةُ فَإِنَّها تُذَكَّرُ).
– الوَرِكُ: ما فَوْقَ الفَخِذِ عِنْدَ الإِنْسانِ حَتَّى الوَسَطِ، جَمْعُها “أَوْراكٌ”.
– اليَدُ: مُؤَنَّثةٌ لأَيِّ شَيءٍ كانَتْ مِنْ يَدِ الإِنْسانِ وَيَدِ النِّعْمةِ وَيَدِ القَميصِ… وَجَمْعُها “أَيدٍ” وَ”أَيادٍ”.
– الشِّمالُ: يُقْصَدُ الذِّراعُ اليُسْرَى.
– اليَمينُ: يُقْصَدُ الذِّراعُ اليُمْنَى.
– الإِصْبَعُ: الواحِدُ مِنْ أَطْرافِ الكَفِّ، جَمْعُها “أَصابِعُ”.
– الكُراعُ: ما دُونَ الرُّكْبةِ إِلَى الكَعْبِ. يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، والتَّأْنيثُ أَكْثَرُ، وَجَمْعُها “أَكْرُعٌ”، وَ”أَكْراعٌ”.
– الذِّراع: جاء في كتاب “الْمُذَكَّرِ والْمُؤَنَّثِ” لاِبْنِ التُّسْتَريِّ الكاتِبِ أَنَّ “الذِّراعَ” مُؤَنَّثةٌ، وَتَذْكيرُها لاَ يُعْمَلُ بِهِ البَتّةَ.
– السُّلاَمَى: كُلُّ عَظْمٍ بَينَ مِفْصَلَينِ مِنْ مَفاصِلِ الأَصابِعِ، مُؤنَّثةٌ وَجَمْعُها “سُلاَمَيَاتٌ”.
* شاعر وباحث مصري.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

تعليق واحد

  1. جزاك الله خيرا
    لكن العنق مؤنثة انظر كتاب الفراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *