صدر حديثا.. “هوليوود في بغداد” للكاتب والمترجم أحمد فاضل



خاص ( ثقافات )


عن دار نشر أمل الجديدة في سورية صدر للكاتب والمترجم أحمد فاضل ” هوليوود في بغداد : مقالات مترجمة عن السينما وأهلها ” بـ 168 صفحة من القطع الكبير وقد زينت غلافه صورة بانورامية لبعض من أشهر الأفلام السينمائية التي عرضتها دور السينما في بغداد منذ ثلاثينيات القرن الماضي من تصميم الفنان التشكيلي العراقي المغترب أ . د مصدق الحبيب وكتب مقدمته المخرج السينمائي المعروف حسين السلمان، قال فيها :
” لكل كتاب مهمات ووظائف كلما تعددت تلك المهمات والوظائف كلما توسعت رقعة التداول وتنوع قرائه كلما كان الكتاب أكثر أهمية وتأثيرا ، فالكتاب لا يختلف عن أي نشاط أدبي أو فني فكما للشعر وظائفه والرواية مهماتها وللمسرح وبقية الفنون الأخرى مداركها ومناطق اشتغالها فإن السينما لها وحدها ما لتلك الأجناس الأدبية والفنية من تماهي مع الجمهور الأوسع والأكثر توغلا في التأثير وكذلك في التلقي – فهي تحمل في داخلها كل الاشتراطات في المرسل – الرسالة – المتلقي ، لذا فهي – السينما – الأقرب دائما من بين كل الفنون إلى الإنسان .
كتابنا ” هوليوود في بغداد : مقالات مترجمة عن السينما وأهلها ” بسحر عنوانه للناقد والمترجم أحمد فاضل يتمتع بتلك الاشتراطات التي تخضع لها العلوم الإنسانية ، فأول وظيفة له هي نقل المعرفة الإنسانية للقارئ باعتباره منتجها ومستهلكها في آن واحد وهذه هي رسالة المؤلف الذي قدم جهدا كبيرا من أجل شحن كتابه بكل ما يرتقي بالقيم الإنسانية ويكشف أبعادها الحقيقية الصادقة ” .
أما إهداء الكتاب فقد جاء يحمل عرفانا لذلك الرجل الذي لم يتعبه ” صندوق الفرجة ” وهو يحمله على ظهره ليدور به بين الحواري والأزقة عارضا من خلاله على الأطفال المبهورين به أفلاما صامتة قصيرة لقاء فلسان معدودة ، كنت أحد هؤلاء الأطفال الذي تعود انتظاره يوميا جامعا ما يعطيني والدي من نقود كي أحظى بمشاهدة تلك الأفلام التي ظلت عالقة في الذاكرة حتى يومنا هذا ، ذلك الصندوق المدهش هو سر تعلقي بالسينما فيما بعد ، وقد احتوى الكتاب على اكثر من 40 مقالا مترجما تناول أشهر ما عرضته مدينة السينما العالمية هوليوود من أفلام كانت بغداد قد عرضتها منذ حقب الثلاثينيات في أشهر صالاتها السينمائية مع لقاءات نجومها الذين أثروا المشهد الفني منهم من رحل عن عالمنا ومنهم ما زال يقدم إبداعاته بكل ذلك التألق والانبهار .

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *