38 كاتبة تتنافس على “البوكر”


خاص ( ثقافات )

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» في دورتها التاسعة للعام 2016 غلق باب الترشح لها، كذلك أعلنت إدارة الجائزة أن 159 رواية قُدمت لهذه الدورة من كتاب ينتمون إلى 18 بلداً عربياً، مقارنة بـ15 بلداً في الدورة الماضية.

ذكر بيان جائزة “البوكر” أن 38 رواية هي لكاتبات، بنسبة 24% من إجمالي الروايات المقدمة لهذا العام، و49 رواية لكتاب دون الأربعين من العمر، بما يعادل نسبة 31%، أما الناشرون الذين رشحوا أعمال الكتّاب للجائزة فبلغ عددهم 82 ناشراً.
يتم الإعلان عن القائمة الطويلة المكونة من 16 رواية تصل إلى المرحلة الأولى من الفوز بالجائزة في يناير 2016، ويلي ذلك الإعلان عن القائمة القصيرة المكونة من ست روايات في شهر فبراير، من مدينة مسقط، بسلطنة عمان.
أما الرواية الفائزة بالجائزة، فسيعلن عنها مساء الثلاثاء 26 من أبريل في أبو ظبي، عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
والجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” إحدى أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسة أخرى ونشرها، بالإضافة إلى الجائزة السنوية.
أطلقت الجائزة في أبوظبي العام 2007. برعاية ” مؤسسة جائزة بوكر”} في لندن، بينما تدعمها مالياً “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت الدورة السابقة للعام 2015، شهدت فوز رواية “الطلياني” للكاتب التونسي شكري المبخوت بالجائزة، واختيرت الرواية الفائزة باعتبارها أفضل عمل روائي باللغة العربية نشر خلال الاثني عشر شهراً الماضية، ذلك من بين 180 رواية مرشحة من 15 بلداً عربياً. كذلك تم تكريم الروائيين الخمسة الآخرين المدرجين على القائمة القصيرة، ونال كل واحد منهم مبلغ عشرة آلاف دولار بمن فيهم الفائز، وترجمت أعمالهم أيضاً إلى الإنكليزية، ومن أبرز الفائزين في الأعوام السابقة الروائي العراقي أحمد سعداوي والكويتي سعود السنعوسي واللبناني ربيع جابر والمغربي محمد الأشعري والسعودي عبده خال والمصريان يوسف زيدان وبهاء طاهر.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *