23 صورة ضوئية في معرض ” رحلات وذكريات ” بالحمرية



خاص( ثقافات )

نظم مركز الحمرية للفنون التابع لمجمع الشارقة للآداب والفنون معرض التصوير الضوئي “رحلات وذكريات” ضمن فعاليات صيف الفنون 6، الذي ينظمه مجمع الشارقة للآداب والفنون في مقر المركز في مدينة الحمرية بالشارقة
افتتحت المعرض علياء الشامسي مشرفة المركز، والفنانة ميثاء سعيد الشامسي ومجموعة من موظفي المركز وأساتذة الفنون وعدد من الجمهور.
ضم المعرض 23 صورة ضوئية للمصور الإماراتي محمد الشامسي, والمصورة الإماراتية والمعلمة ميثاء سعيد الشامسي، وقدمت ميثاء الشامسي شرحا وافياً لأعمالها المنوعة من خلال رحلاتها داخل الدولة وخارجها.
اشتركت الصور في التعبير عن شغف الإحساس بجمال المشاهد وتأثيرها الحسي في وجدان كلا المصورين، حيث تنبع أهمية الصورة الضوئية من وظيفتها التوثيقية التي تعتبر منذ اختراع آلة التصوير حاملا مهما لكل أشكال المعرفة الإنسانية، يواكب النشاط البشري بحالة انطباعية وحضارية دقيقة، فالأحداث تُنقل عبر الزمن بكل ظروف حدوثها ومهما كان تأثيرها الأخلاقي في منسوب التقدير والقيمة بين الهدم والبناء، أو الانحطاط والنهضة، كل ذلك تتحمل الصورة أعباء نقله وحفظه بكل أمانة وشفافية، لكن هل غاية المصور الضوئي محصورة فقط بالدقة والتوثيق والإعلام والترويج والتعريف؟ أم أن هناك ما يشغل خياله؟
ونُفيد هنا بأن أول ما يلفت انتباهنا لدى هذا التساؤل هو حالة الجذب التي تُنبّه المتلقي، وبالطبع لأهمية الموضوع دور كبير في هذا، لكن هل هناك خيارات أمام المصور أم أنه أسير التأطير؟
لا. فالاحتمالات عديدة تكاد لا تحصى، والفيصل هنا هو في شغف الفنان المصور، والذي يدفعه للبحث عن النموذج المثالي، أي الناحية الجمالية، فالغايات المرجوة من الصورة عديدة واليوم بعد كل هذا التاريخ العريق للصورة بما فيه من تطور مذهل ندركه جيدا نرى أن قيم الجمال تتصدر وظائف الصورة وتمنحها مزيدا من التأثير.

شاهد أيضاً

العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية

(ثقافات) “طربوش أبو عزمي العلي”:   العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية زياد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *