“أداجيو “.. الحب في مواجهة الزمن


حاص- ( ثقافات )

تتناول رواية “أداجيو” للكاتب ابراهيم عبد المجيد والتي حازت على جائزة “كيتارا”، قصة حب في زمن الخراب، حيث تحكي الرواية عن حكاية حب مظلل بالفقد يعاني فيه البطل من فقدان البطلة المصابة بمرض السرطان وهي في أيامها الأخيرة، وأن إحساس البطل، أن كحبوبته لن تموت ومعاناته مع هذا الأحساس الذي يتحول إلى هاجس أنها لن تفارقه إلى الأبد.

الكاتب أوضح في أحد حواراته أن عنوان الرواية مستوحى من مقطوعة موسيقية حزينة، وسميت الرواية باسم هذه المقطوعة الموسيقية.
وقد تعددت الآراء النقدية بشأن الرواية فقال الناقد حسين محمود، إن “اداجيو” كلمة إيطالية وهي إيقاع من الإيقاعات الموسيقية، وبسبب حب الكاتب لهذه المقطوعة، أبدع رواية “اداجيو”.وأضاف قائلا : “الرواية ليست مجرد قصة حب، ح يعاني البطل من فقدان البطلة المصابة بالسرطان، بل إنها تتناول معاناة ال‘نسان أمام القضايا الكبرى المستحيالة، من مرض وموت، كما تتميز رواية اداجيو بان الشخصيات بها افراط واضح إذا أحبت الشخصية تحب بشدة وإذا كرهت تكره بكره شديد وافراط.. كما تتميز الرواية بالمتاهة التي تعطي متعة، وإبراهيم عبدالمجيد حافظ على التناسق في روايته وكل جملة مصاغة بطريقة موسيقية.
أما الناقد أحمد حسن، فقال إن الروائي إبراهيم عبدالمجيد استخدم تقنيات في كتاباته رواية “اداجيو”، والتقنيات حتى لو لم تكن حديثه، لكنه استطاع أن يوظفها بصوره جميلة، حتى يسهل على القارئ متعة القراءة.كما أن الرواية تحكي عن الحب، والحزن والموت والمرض، ومثل هذه الموضوعات شيقة للقارئ، وتجعله يستمتع ويتابع ويقرئ الكتاب. وأشار الناقد إلى أن رواية اداجيو ذكرته بفيلم “أيامنا الحلوه”، لافتًا أن توظيف عنصر المكان من العناصر المهمة التي وفق إبراهيم عبدالمجيد في اختيارها وتوظيفها، وتشابكها مع سائر تفاصيل السرد.

شاهد أيضاً

فصل من سيرة عبد الجبار الرفاعي

(ثقافات)                       الكاتب إنسان مُتبرع للبشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *