بيان صادر عن رابطة الكتاب الأردنيين لمرور 41 عاما على تأسيسها


( ثقافات )

أصدرت الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين بمناسبة الذكرى 41 على تأسيس الرابطة بياناً أكدت فيه على مواصلة الحراك الثقافي، باعتبار الرابطة منبراً ديمقراطياً تنويرياً حراً، حريصاً على تحقيق التوازن بين المستوى الإبداعي والمعرفي.

واستعرض البيان الإنجازات التي حققتها الرابطة منذ تأسيسها، وما تسعى له، إذ تعكف على استحداث مركز دراسات داخل الرابطة، وإنشاء مكتبة عامة في جبل اللويبدة تكون مستقلة عن مبناها، وتعمل على إعادة إحياء صندوق الثقافة، وتبذل جهوداً قصوى لتأسيس مطبعة ودار نشر خاصة بها، كما تواصل البحث عن تمويل لضمان استمرار منح جوائزها التقديرية السنوية، وإصدار ورفع سويـّة مجلتها “أوراق”.

وأشار إلى استحداث الرابطة رسالة عمان التنويرية، واستعدادها لاستضافة اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، وعقد ندوة دولية مرافقة لها حول مشروع طريق الحرير الثقافي لحوار الحضارات، بهدف إعادة الاعتبار لدور الثقافة والمثقفين في صياغة الاستراتيجيات العامة لعالم متغير، وليقوموا بدور إيجابي في التعاون والسلم الدوليين، وفي التصدي لثقافة التكفير بكل تعبيراتها، ولتكريس الأردن محطة دولية للصداقة بين الشعوب. 


وفيما يلي نص البيان

ظلت رابطة الكتاب الأردنيين منذ تأسيسها عام 1974، المنبر الديمقراطي التنويري الحر، والحريصة على التوازن بين المستوى الإبداعي والمعرفي، وبين الدفاع عن قضايا الكتاب وحرية التعبير، والانحياز لثقافة المقاومة باعتبارها رافعة النهوض العربي، والتي تسعى دائما لتحقيق المزيد من المكاسب المطلبية والثقافية للكتاب، وتعزيز موقعها باعتبارها الممثل الرئيس لمجموع المثقفين والمبدعين في الأردن، وتتعاون مع مختلف الفعاليات الثقافية والنقابية وهيئات المجتمع المدني دفاعا عن قضايا الأمة، وتـُسهم في صيانة الهوية الوطنية الأردنية بأبعادها القومية والحضارية العربية والإنسانية، وتـُغذي التوجهات العروبية والقومية، لمواجهة المخاطر التي تتهدد أمتنا العربية برمتها، على اعتبار أن هذه المهام واجب وطني وثقافي، يستوجب اصطفاف الكتاب والمثقفين والهيئات الثقافية الأردنية والعربية، والتقائها حفاظا على هويتنا العربية. 

لقد سعت الرابطة وما زالت، عبر عضويتها في مجمع النقابات المهنية، إلى توطيد علاقاتها مع مؤسسات المجتمع المدني، وشكلت في إحدى المراحل مجلس الهيئات الثقافية والفنية في المملكة، وأعادت مؤخراً تشكيل هذا المجلس ليكون خاصاً بما توافر في جبل اللويبدة من هيئات، ووسّعت دائرة النشاطات الثقافية للرابطة حيث تشمل محافظات المملكة كافة من خلال فروعها الثمانية، وعززت امتدادها العربي والعالمي من خلال تفاعلها مع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بل إنها ترأست الأمانة العامة للاتحاد 6سنوات، وكانت نائباً للأمين العام للاتحاد لمدة 7سنوات، وهي نائب الأمين العام لاتحاد في الأمانة العامة لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، وعقدت عبر سنوات عمرها المديد اتفاقيات مع اتحادات الكتاب العربية والعالمية المماثلة، الأمر الذي مكـّنها من المساهمة في عدد من النشاطات الثقافية القومية والعالمية، وتفتح حاليا قنوات لعلاقات خارجية جديدة بما يتيح للأعضاء فرص ترجمة أعمالهم الإبداعية.

وها هي بعد 41عاماً من تأسيسها، تسعى لاستحداث مركز دراسات داخل الرابطة، ولإنشاء مكتبة عامة في جبل اللويبدة تكون مستقلة عن مبناها، وتعمل على إعادة إحياء صندوق الثقافة، وتبذل جهوداً قصوى لتأسيس مطبعة ودار نشر خاصة بها، كما تواصل البحث عن تمويل لضمان استمرار منح جوائزها التقديرية السنوية، وإصدار ورفع سويـّة مجلتها “أوراق”، وتـُحدّث وسائل تقديم الثقافة والارتقاء بها إلى مستوى العصر، من خلال موقعها الألكتروني.

إن الهيئة الإدارية للرابطة التي تحتفي في هذا اليوم، بالذكرى 41 لتأسيس الرابطة، لتأمل من الهيئة العامة، الالتفاف حول الرابطة، والتعاون من أجل إنجاح فعالياتها الوطنية والعربية والدولية، معتبرة أن إنجازات كل واحد من أعضائها، جزء من الحراك الثقافي، الذي سيكتمل عبر حضور الأعضاء ومشاركتهم في برامج الرابطة، وخاصة السبت الأدبي، والثلاثاء الفكري.

ونشير هنا، إلى استحداث الرابطة رسالة عمان التنويرية، واستعدادها لاستضافة اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، وعقد ندوة دولية مرافقة لها حول مشروع طريق الحرير الثقافي لحوار الحضارات ، بهدف إعادة الاعتبار لدور الثقافة والمثقفين في صياغة الاستراتيجيات العامة لعالم متغير، وليقوموا بدور إيجابي في التعاون والسلم الدوليين، وفي التصدي لثقافة التكفير بكل تعبيراتها، ولتكريس الأردن محطة دولية للصداقة بين الشعوب. 

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *