الإعلان عن نتائج جائزة كومار للرواية في تونس



خاص- ( ثقافات )

أعلنت لجنة تحكيم مهرجان “كومار الذهبي” للرواية التونسية، في حفل أقيم بالمسرح البلدي في العاصمة تونس، عن الأعمال الفائزة في فرعي المسابقة: الرواية الأدبية باللغة العربية، والرواية الأدبية باللغة الفرنسية.
ومنحت اللجنة جائزة كومار الذهبي للرواية الأدبية باللغة العربية لشكري مبخوت عن رواية “الطلياني”، وجائزة لجنة التحكيم إلى الروائي ” جمال جلاصي ” عن روايته ” باي العربان ” ، أما جائزة الاكتشاف فمنحت إلى رواية “زهرة عباد الشمس ” للروائي نبيل قديش ، أما باب الرواية باللغة الفرنسية فقد منحت جائزة “الكومار الذهبي” لأنور عطية عن رواية le troix grace، “الحسناوات الثلاث “الصادرة عن دار سحر”، وحجبت جائزة لجنة التحكيم بالنسبة للرواية باللغة الفرنسية، أما جائزة الاكتشاف فمنحت إلى سامي مقدم عن رواية “dix-neuf”، ” تسعة عشر”.

وقال الروائي شكري مبخوت، إن الرواية التونسية تشهد نهضة حقيقية قد تؤهلها للتربع على عرش الرواية الأدبية العربية قريبا، موضحا أن روايته “الطلياني” “تعالج عدة قضايا وتبحث عن الوجع الإنساني لتلامس الحياة والواقع التونسي بكل تفاصيله”.

اما رواية ” باي العربان” للروائي جمال الجلاصي فهي رواية تاريخية بطلها المناضل علي بن غذاهم الذي قاد ثورة سلمية 1864 ضد مضاعفة المجبى، ويقول الجلاصي عن الرواية: ” إنّنا دائما نعتز بالأحداث التاريخية التي شهدها القرن 19 لما فيها من روح إصلاحية وطلائعية كوضع أول دستور في العالم العربي (دستور عهد الأمان 1861) ومنع الرّق (قانون منع الرق 1846)، إلاّ أنّها شهدت أيضا، وقائع وشخوصا عرفت مصيرا مأسويا كذلك الذي عرفه علي بن غذاهم الذي تمّ اعتقاله في فبراير 1866 ومات في السجن في أكتوبر 1867.”
أما رواية زهرة عباد الشمس للكاتب التونسي نبيل قديش الفائزة بجائزة الاكتشاف فتتناول فكرة خروج الشخصية من عالمها الروائي إلى أرض الواقع في أسلوب بوليسي غامض. 
وترشحت لهذه الدورة 29 رواية بالعربية و11 بالفرنسية صدرت في تونس وخارجها بين آذار 2014 ونيسان 2015 . 

وجائزة كومار هي جائزة ترعاها شركة كومار للتأمينات؛ لدفع الحركة الأدبية في تونس إلى الأمام والتعريف بها، وقد تعرضت هذه الجائزة إلى الكثير من الانتقادات وردود الفعل السلبية، ويقول الكاتب والمترجم وليد سليمان إن هذه الردود السلبية التي تترافق مع نتائج الجائزة في كل عام منعت مؤسسات أخرى من إحداث جوائز أدبية مماثلة، وحمل وزارة الثقافة المسؤولية الأكبر”لأنها همشت المبدعين وجعلت منهم حالات اجتماعية إلى درجة أن الجوائز الأدبية كان من المفروض أن تكافئ التميّز أصبحت بمثابة الإعانة المالية التي يتقاتل من أجلها الكتّاب لأن كلّ أبواب الحياة الكريمة موصدة في وجوههم.”

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *