تتجه الأنظار إلى حفل جائزة الأوسكار في هوليود الأميركية في دورته الـ87 لاختيار أحسن الأعمال السينمائية والفنية وأحسن الأدوار للعام الحالي، وتكريم أفضل أفلام العام الماضي، وسط توقعات بفوز فيلمي “الرجل الطائر” و”فندق بودابست الكبير” بأهم الجوائز.
وكما جرت العادة، يحتضن مسرح دولبي في ضاحية هوليود قرب لوس أنجلوس فعاليات الحفل العالمي السنوي للتنافس حول 24 جائزة في أهم حدث سينمائي بالعالم، وذلك بعدما أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن ترشيحات جوائزها لهذا العام.
ويكتسح فيلما “الرجل الطائر” و”فندق بودابست الكبير” التوقعات بتسعة ترشيحات لكل منهما، لنيل جائزة أفضل فيلم وأتقن إخراج وأبرع ممثل، إضافة إلى جوائز أخرى في عالم السينما سيكشف عنها في سهرة الليلة.
وكان فيلم “القناص الأميركي” قد حصل على ترشيح لخمس جوائز أوسكار، وما زال يثير جدلا بشأن ما قيل عن تمجيده للقتل، حيث يحكي الفيلم قصة القناص كايل الذي يشارك في أربع مهمات عسكرية في العراق، ويتناول مواجهة بين “أبطال” أميركيين وعراقيين “متوحشين” كما يصفهم بطل الفيلم.
وعلى هامش الاحتفالية، كان ناشطون في المجتمع المدني قد أعلنوا الجمعة الماضية أنهم سيتظاهرون اليوم قبل بدء مراسم الاحتفال للمطالبة بتنوع أكبر بين المصوتين على جوائز الأكاديمية، وذلك إثر عدم حصول أي ممثلين من الأقليات العرقية على ترشيحات هذا العام.
وقال المدير السياسي لشبكة العمل الوطني ناجي علي خلال مؤتمر صحفي الجمعة “ندعو إلى مقاطعة مراسم جوائز الأكاديمية يوم الأحد، ونعتقد أن الأوسكار يتعين أن يكون أكثر تنوعا فيما بين أعضائه”.
ولم تكشف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن التوزيع العرقي لأعضائها البالغ عددهم نحو 6100 عضو، لكنها تواجه انتقادات منذ فترة طويلة، حيث وجد تحقيق أجري عام 2012 أن 94% من أعضاء الأكاديمية كانوا من البيض و77% من الذكور.
______
*وكالات