يحكي الكاتب الفلسطيني محمود شقير في روايته «مديح لنساء العائلة» (دار نوفل، هاشيت أنطوان) عن جرأة بعض نساء القبيلة في تخطي التقاليد، وعن الأساطير التي لا يؤمن بها الجيل الأكبر منهن، ويتناول حياة الرجال أيضًا، فيبحث في تبدّل مراكز القوى في العشيرة أمام ظهور مصطلحات جديدة على ثقافتهم كالديموقراطية مثلاً.
ويكتب عن اشتداد قبضة الاحتلال وبزوغ أولى حركات المقاومة الفلسطينية. والرواية هي الجزء الثاني من رواية «فرس العائلة»، بحيث يُكمل الكاتب فيها، سرد سيرة قبيلة العبد اللات، من خلال شخصية الراوي، راصداً التبدّل الذي طرأ عليها في الخمسينيات، تحت تأثير التحوّلات السياسية والاجتماعية بعد النكبة، وطفرة الحداثة وبذور الصراع التي بدأت تنمو في فلسطين.
يوقّع الكاتب محمود شقير، روايته «مديح لنساء العائلة» بعد ظهر الإثنين 19 كانون الثاني (يناير) 2015 في متحف محمود درويش في رام الله في فلسطين.
_____
*عن “الحياة”