*عباس محمدعمارة
( ثقافات )
رايت قلق الجدار
يقذف العدم
الى احضان المتاهة
عند اختراق حريتي
لغز الكينونة
بين الماهية واللانظام
فالاشياء التي تبحث عني
لم تدرك الجحيم
وهو يخدع نساء العالم
بافتراضاته المزيفة
كل أنثى-وردة
داخل أسوار المقبرة الأرضية
تدفع فاتورة
حماقات الأجسام الذكورية
اصفرارها الأبدي المريع
يقيّد الحركة اللطيفة
بالعشرات من الحشرات المزعجة
سيكون من الثورة
اعادة الحياة الى القلوب المستلبة
ما يجب ان لاينساه أبدا
الجنس الاخر
سيقتل في دوامة
الشرف والظلم والحرمان
ذلك هو اللاخلود
الذي تبحث عنه
مسارات التلاشي
في قرية كبيرة
من لاوعي
الطغيان العقلي
****
الإهداء :
الى أستاذتي فاتنة حمدي
فيلسوفة العراق المعاصرة