سينما خماسية الأبعاد .. تجربة مشاهدة مثيرة


يبدو أن السينما والمدن الترفيهية في المنطقة مقبلة على جيل جديد من التقنيات المتطورة، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية وطبيعة الألعاب التي تستخدمها، والتي يمكن التعرف عليها عبر زيارة واحدة لمعرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي (ديل 2014) الذي افتتح عبد الرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، فعاليات دورته الـ 20 والتي تستمر حتى غداً في قاعة أرينا بمركز دبي التجاري العالمي، وشهدت عرض تقنية خماسية الأبعاد (5D) الخاصة بدور السينما، حيث يبدو تأثير السينما واضحاً على قطاع الألعاب الترفيهية، والذي بدأ يعتمد في تصميم ألعابه الالكترونية وحتى أجهزته على الكثير من الشخصيات السينمائية، ولعل من أبرزها شخصيات سلسلة أفلام “ترانسفورمر”، وكذلك “باتمان” و”سوبر مان” و”الرجل الحديدي” وغيرها، ورغم ذلك ظلت تقنية “خماسية الأبعاد” الأبرز من بين المعروضات، حيث تتيح شركة فيريتي انترناشيونال الإيطالية المصنعة لهذه التقنية، لزوار المعرض إمكانية خوض تجربة مشاهدة مثيرة عبر إدخالهم في قاعة مغلقة ومزودة بشاشة عرض ثلاثية الأبعاد ومقاعد متحركة.


الأحدث سينمائياً
فيريتي دوتي مدير المبيعات في الشركة، قال لـ “البيان”: “تعد هذه التقنية الأحدث في عالم السينما، وهي تتفوق على تقنية رباعية الأبعاد التي عرفتها السينما قبل أعوام بعدد المؤثرات التي تمتلكها، وكذلك بطبيعة حركة المقاعد التي تشعر المشاهد بأنه يعيش في قلب الفيلم المصممة أصلاً بتقنية ثلاثية الأبعاد”.
نحو 10 مؤثرات على الأقل يمكن أن تتوفر في قاعات سينما خماسية الأبعاد التي يمكن أن تبدأ من 3 مقاعد لتصل حتى 300 مقعد، مثل الريح والدخان ورذاذ الماء وارتجاج الأرض والحركة للأعلى والأسفل والثلج والبرد وإضاءة الليزر والفقاعات وغيرها، وعن ذلك قال فيريتي: “تلعب هذه المؤثرات دوراً مهماً في تعزيز تجربة مشاهدة الأفلام”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأفلام المعتمدة في قاعات السينما خماسية الأبعاد قصيرة ولا يزيد طولها عن 6 دقائق، وقال: “نحن نفضل أن نعرض فيها أفلام الانيمشن لما تضمه من مؤثرات يمكن برمجتها، كما يمكن أن تعرض فيها أفلام عادية ولكنها لن تكون بمتعة الأنيمشن”.
______
*البيان

شاهد أيضاً

العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية

(ثقافات) “طربوش أبو عزمي العلي”:   العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية زياد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *