*سعيدة تاقي
( ثقافات )
لذاكرةٍ تغفو وسَط تفاصيل النسيان…
ـــــــــــــ
على وشْك الكُفْـر بدين الحُـبّ.
قريباً.. سـتُعلَّـقُ الذاكرةُ على مِقْصَلةِ الأحقاد.
======
بين مطرقة التحوُّل و سنديان الضيّاع،
تَـتِـيهُ القوافي الصّارخة.
و ينتحِبُ رجْعُ الصَّدى.
=====
“سأقْـتُـلُـنا بالخِنجَرِ المَسْمُومِ،
الذي اقتَنَـيْـناه ذات احتِفالٍ بحريَّةٍ مستعادَة.
فلاَ تَعْتَرِض… و كُنْ شرِيكاً مُسَالِماً.”
ذاكَ ما يقولُه سِفْـرُ التَّدْجِـين بـِاسْم الدَّم.
=====
يتراجعُ الصَّخَبُ و لا يتلاشى.
الصَّمتُ عنوان انفلَـتَتْ ميادينُـهُ
=====
للمتردِّدِ صدَقَةٌ.
و للخاشِعِ صِدْقُـهُ و مآرِبُ أخرى.
=====
حين اعتَلَتِ المَآذِنَ مُكبِّراتُ الصَّوتِ،
غَدَا الابتهالُ نُـوَاحاً كَـلِيماً في صُدُورِ الصَّادِقِين.
=====
باسم لعبةِ الكَراِسي
الدَّمُ يَـمٌّ مُستَبَاحٌ هنا و هناك،
و الحوتُ يلْتَـقِـمُ كلَّ الآمال.
ذو النُّونِ ليس بينَنا.
=====
مَن لم يكُن قلبُه لسانَهُ، و لسانُه قلبَه،
آثِــمٌ.. آثِـم..
=====
الذئبُ براءٌ من الدمِ المُراق على كلِّ القمصان.
الصَّفْحَةُ المَوعُودة.. المَوْؤودة،
قد لا تخشى إقفالَ اللَّحد.
=====
*كاتبة وشاعرة من المغرب