شعراء وفنانون يؤسسون «حركة من أجل عالم مختلف»


*

أعلنت مجموعة من الشعراء والفنانين من جنسيات مختلفة، أخيرا،عن تأسيس “حركة شعراء وفنانون من أجل عالم مختلف” لتكون ملاذاً للشعر والفنون على الانترنت. وجاء في بيان التأسيس إن الحركة تؤمن بالكلمة والفن كأداة للتغيير والتوعية لإيجاد مكان تتلاحم فيه الأرواح الإنسانية باتجاه جديد على أرضية قابلة للإنماء.

كما أكدت الحركة أن العالم عبارة عن جدارية نشترك جميعا بنظمها على حد قول الشاعر الإنجليزي بايرون، بينما تطمح لجعل صوت الفرد مسموعاً في خضم الضباب الذي يعيشه العالم لإيجاد منتدى للكلمة البارزة وللأصوات الاستثنائية حيث تتكاتف الأيادي وتجتمع في مقبض واحد، ومكان تُسمع من خلاله كل الأصوات لأجل حاضر جميل، وإيجاد أرض خصبة لمستقبل مزدهر.

ويوضح البيان أن هدف الحركة بسيط للغاية ويكمن في جذب واستقطاب وتشجيع الأصوات الخلاقة، حيث ستقوم الحركة بنشر أعمال أدبية وفنية وموسيقية بصورة مستمرة في مكان يتعاون فيه كل من الموسيقي والفنان التشكيلي والشاعر ليؤلفوا عملاً مشتركاً، إضافة لإقامة مسابقات وملتقيات فنية وأدبية سنوية ودراسات سنوية وترجمات شهرية إلى معظم اللغات الحية.

إنها دعوة للاطلاع عن كثب على معنى الإنسانية، لاكتشاف المعدن البشري الأصيل من خلال شعراء وفنانين من مختلف أصقاع العالم في فضاء مفتوح لا يتلقى تمويلاً من أحد.

وتضم قائمة مؤسسي الحركة كلاً من الشاعرة الدنماركية آنا ليزا نايربربك والفنانة والروائية الإيرلندية إيفا روز والفنانة الألمانية إلك لانج والفنان والشاعر اللبناني عمران بشنا والشاعر الأميركي جوزيف مايو رستن والشاعرة المايزية مالايا روزس والشاعرة البنغالية مونيا خان والشاعر الأميركي نيت فلاينغ أويل والشاعر والكاتب السوري الكردي ناوزاد جعدان والشاعر السعودي سليم عبيري والشاعرة العراقية سميرة سلمان والشاعر والفنان الإيرلندي ستيف ولكر والفنانة اليابانية تريزا زوارت لدمان.
_______________
*(البيان)

شاهد أيضاً

فضاءَاتُ الطفولة المُستمِرّة في “أيْلَة“

(ثقافات) فضاءَاتُ الطفولة المُستمِرّة في “أيْلَة“ بقلم: إدريس الواغيش في البَدْءِ كان جمال الطبيعة وخلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *