صدرت حديثا عن منشورات لحظة Moment Digibooks في العاصمة البريطانية لندن، رواية جديدة للكاتب العراقي سعد هادي بعنوان (عصافير المومس العرجاء) وهي الثالثة له بعد روايتيه: ليلى والقرد 2005 وتجريد شرقي 2006.
تدور أحداث الرواية في بغداد في الشهور التي أعقبت الإحتلال الأمريكي للعراق 2003 وتتابع فصولها تفاصيل الحياة اليومية في قاع المدينة بكل مظاهرها ومشكلاتها وطقوس الحزن والفرح فيها وكيف يبدو الموت كأنه النهاية المنطقية لمجرياتها، يحدث ذلك بينما ينتظر اشخاص الرواية مصائرهم في خضم دوامة كبيرة من العنف والخوف اختلطت فيها المفاهيم والقيم وتداخلت المواقف، كتب الشاعر والناقد حكمت الحاج على غلاف الرواية: تطمح (عصافير المومس العرجاء) أن ترصد بالدقة المفرطة لحظة وجود قلقة ومفصلية في حياة امرأة ومدينة. إمرأة مهمشة ومدينة مشهورة تقاوم الخراب. هذا هو ديدن الصراع داخل الرواية الجميلة والممتعة في آنٍ والتي غطت مساحة زمنية ممتدة عميقا في النسيج المجتمعي مما يعكس صورة قوية للعراق هنا والآن.
ولد سعد هادي في بغداد عام 1956 وقد صدرت له أربعة كتب: روايتان ومجموعتان قصصيتان: هما طبيعة صامتة 1990 والأسلاف في مكان ما 2004، يعمل في الصحافة منذ عام 1975 ويقيم حالياً في مدينة يوفاسكولا الفنلندية.
وتصدر رواية عصافير المومس العرجاء بواقع 438 صفحة من القطع المتوسط وقام بتصميم الغلاف الفنان التشكيلي العراقي صدام الجميلي وطبع الكتاب في المطابع البريطانية