حوار مع الأديب قاسم توفيق

(ثقافات)

أسرار الرمال: ملحمة “أولاد جلوة” لقاسم توفيق

‎‎حاورته: تبارك الياسين

‎‎تحت سماء الصحراء الحارقة، حيث يهمس الرمل بحكايات الدم والثأر، يقودنا قاسم توفيق في “أولاد جلوة” إلى قلب زمن مضطرب، نهاية القرن الثامن عشر وبداية العشرين. هذه ليست مجرد رواية، بل عاصفة بدوية تجتاح الروح! صادرة عن “الآن ناشرون”، تنبض الرواية بحياة القبائل الأردنية، حيث تتصادم تقاليد الجلوة والولاء مع زلازل التغيير السياسي. بلغة تأسر كالنار في ليل الصحراء، ينسج توفيق ملحمة تكشف أسرار الهوية العربية، وتسأل: هل ما زالت دماء الماضي تجري فينا؟ “أولاد جلوة” رحلة مثيرة ستتركك تائهًا بين الرمال والتأملات.

‎‎س1: ما الذي دفعك للعودة في “أولاد جلوة” إلى نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن العشرين، تلك المرحلة التي شهدت تنامي النفوذ القبلي واحتدام التحولات الاجتماعية؟

‎‎ج1: ما أعادني لهذه الفترة من التاريخ هو العمر وتقطع الأنفاس بعد أن وصلت السبعين، لو أني فكرت في كتابة هذه الرواية قبل ثلاثين سنة على سبيل المثال، لعدت لألفين وخمس وعشرين سنة حتى أكتب مجلدات عن تاريخ الإنسان، لأثبت أنه لم يتحرك من مكانه منذ ذلك الزمان، أو لنقل لعدت لبداية وجود الإنسان على الأرض وأثبت أن هذا المخلوق لم يتبدل فيه خلال الاف السنين شيء سوى شكله. لقد اعتقدت في البداية خطأً، أن العربي قد تسمر عند مرحلة فاصلة في تاريخه، وهي مهزلة يوم 5 حزيران 1967، عندما مسحت الأرض بالأمة كلها، وبقيت حتى وقت طويل وأنا مصدق لهذه النظرية وكتبت عنها لأثباتها، ليتبين لي لاحقاً أن البشرية كلها تعيش هذا البيات الأزلي، ولا يزال النفوذ القبلي محتدماً في كل الكرة الأرضية.

‎‎س2: هل كانت هناك قصة شخصية أو حادثة تاريخية ألهمتك لتوثيق هذه اللحظة المفصلية في الذاكرة العربية؟

‎ج2: الشخوص والأحداث التي تلهم الكاتب ليست طارئة ولا هي وليدة لحظة معينة، بل هي نتاج لمجمل تجارب وثقافة الكاتب وتراكمها في (عالميه)، الو اعي وغير الواعي، إلى أن ترتطم الشرارة التي تشعل نار الكتابة، وقد تكون شخصية، أو حادثة، أو شيء أخر كان مدفوناً في داخله.

‎ الشرارة التي اشعلت نار “أولاد جلوة” كان مشاهدتي لفيلم وثائقي يرصد حياة قبيلة، أجبرت على مغادرة بلدها بسبب معركة وقعت بين شخصين، أدت لمقتل أحدهما. أقول أن الفكرة تأججت في رأسي، عندما أظهر الفيلم أن هذين الشخصين لم يكونا سوى شخصين متبطلين، فاسدين ولا شغل لهم غير إثارة الفوضى والمشاكل في حلهما وترحلهما.

‎‎س3: في الرواية، لا تبدو البداوة مجرد خلفية زمنية أو مكانية، بل كياناً حيّاً يتنفس ويتحرك مع الأحداث.

‎ج3: إن كنت تقصدين البعد الحضاري والتطور الذي لحق تلك المرحلة التاريخية للبشرية، فهي كذلك وقد يكون هذا هو المحور الأساس للفكرة التي بنيت عليها الرواية.

‎س4: كيف تشكلت لديك فكرة الغوص في أعماق البنية النفسية للبدوي؟ وهل استندت في ذلك إلى روايات شفوية أو موروث عائلي من الذاكرة الأردنية؟

‎ج4: لسنا بحاجة للغوص في أعماق البنية النفسية للبدوي، لأننا كبشر لا نزال نعيش في هذه النفس وهي ذواتنا الخالصة، بعيداً عن تغير أشكالنا، وطعامنا، ووسائل انتقالنا وتواصلنا. ما احتجته لصناعة هذا العالم هو امعان النظر ومشاهدة الصورة التي تقبع في داخلي على عكس ما يراه البشر، وأن أعود لتذكر تلك الصورة بحثاً عن التفاصيل الصغيرة المخبؤة فيها، لكي أقدر على رسم عالم موازي لها يساعد في صنع منتج روائي فني مشوق وجميل. كل ما كنت بحاجة إليه هو مشاهدة فيلم كلورنس العرب مثلاً.

‎‎س5: في أعمالك السابقة أوليت المكان الأردني عناية خاصة، كما في تناولك لمدينة عمّان. لكن في “أولاد جلوة” ينتقل السرد إلى فضاء الصحراء. كيف أسهمت الجغرافيا البدوية في تشكيل نبرة الحكاية وصوت السرد؟ وهل واجهت صعوبة في الموازنة بين الواقعية والتجريد دون الوقوع في رومانسيات الصحراء؟

‎ ج5: الحديث عن جغرافية المكان بأنَّه مُطلق، أو نفيه بأنَّه نسبيّ، أو أنَّه الحيِّز، أو أنَّه معزول عن العقل البشري، كلُّ هذه التفاصيل والاختلافات لم تَتْركْ في عقلي الا فيزيائي أثرًا أو نهجًا أتبعه في تفكيري عندما أفكر بماهيّة المكان عندما أكتب عنه.

‎ ما أعرفُهُ بأنَّ رحمَ أمي كان بالنِّسبة لي مكانٌ، والبيتُ الذي وُلدتُ فيه مكانٌ جديدٌ، وحارتنا وعمّان وما تبقّى من الكرة الأرضيّة أمكنة أخرى، كلّها لم تكن ثابتة أو جامدة، بل لحظيّة التغيُّر والاختلاف. من الممكن أنَّ ذلك يَنتُج عن جدليّة تعامُل الحواس مع الأشياء، أو تأثُّرِهِ هو “المكان” بحركةِ الزمن. فالمكانُ كيانٌ ماديٌّ لحظيّ، ثابتٌ ومتحوِّل.

‎لا أستبعدُ أنْ تكون الصحراء هي مَن أقْحَمَت نفسَها في الرواية بدءًا من تشكُّله في ذاكرتي مرورًا بتحوُّلاته حتى يصل عند مَن يقرأني. أماكنُ الروايةِ هي جزءٌ من صنْعتِها ومقوّماتِها مثل الشخوص والأحداث والأزمنة؛ تبعثها كلها للوجود؛ الفكرة. فما يشكِّله الكاتب هو المكان الروائي وإنْ كانت مدلولاته ومسمّياته مشابهة لبقعة ما على الأرض، ويظلُّ في حالة جدل مع الشخصيات والحوادث والأزمنة والأماكن التي تصنع فضاء الرواية.

‎ ما يهمُّ أنَّ جماليّات المكان ليست في تشكيلها الهندسي، ولا في معمارها، بل بأثرها في النفس، لذلك كانت الصحراء، الأقرب لفكرة البداوة وبدائية الإنسان.

‎‎س6: تكشف الرواية عن عمق “النزعة البدوية” المتجذّرة في النفس العربية، حتى بعد موجات التمدّن والتحضّر. برأيك، هل ما زالت هذه النزعة حاضرة في مجتمعاتنا المعاصرة؟ وكيف ترى انعكاسها في الصراع بين التقاليد والتحولات الاجتماعية الحديثة؟

‎‎ج6: يعرف ابن خلدون البداوة بأنها نقيض الحضارة، وتقوم على ركيزتين أساسيتين، العصبية ومكان اجتماعها. يشرح علماء الاجتماع المحدثون هاتين الركيزتين بقولهم، أنه ليس بالضرورة أن تكون العصبية في الانتماء فقط، بل هي عصبيات متعددة، من صفاتها الانقياد الأعمى لشخص، أو مجموعة، وكذلك رفض تقبل أي جديد، واعتمادها على التلقي الشفهي للمعلومة وتصديقها، دون اثبات، لو جربت أن تقيسي هذا التعريف على واقع البشر اليوم، في المجتمعات المعاصرة، ما النتيجة التي ستخلصين إليها في النهاية؟

‎‎س7: تحضر في الرواية موضوعات الثأر والجلوات، بما تحمله من طقوس كحرق المنازل وإهدار الدماء. كيف تنظر إلى تأثير هذه الممارسات القبلية على المشهد السياسي والاجتماعي في العالم العربي اليوم؟ وهل يمكن اعتبار الرواية تحذيراً من استعادة تلك الذهنية في حاضرنا؟

‎‎ج7: الأدب لا يضع الحلول للمشاكل التي تواجهها الأمم، بل يحاول الكشف عنها وتسليط الضوء عليها، ليجعلها أكثر قرباً وفهماً من الناس، المسؤولة في أخر الأمرعن وضع الإجابات وصناعة الحلول.

‎‎س8: تبدو “أولاد جلوة” محاولةً عميقة لقراءة علاقة البداوة بالسلطة والمجتمع. هل يمكن القول إن الرواية تشكّل جسراً بين الماضي والحاضر؟ وما الرسالة الأساسية التي تود أن يخرج بها القارئ حول هويتنا العربية في زمن التحوّل؟

‎‎ج8: لا أميل لقبول فكرة الجسر الذي يربط بين الأشياء، لا سيما فيما يخص المجتمعات، لأنها تفتقر للعدالة وتعطي لطرف الصلاحية للسيطرة على الآخر. من المفترض أن تقوم المجتمعات بإقامة حاضرها وحضارتها من خلال هويتها الخاصة، من خلال تطوير هذه الهوية وتحريرها من التخلف. عندما أخذ العالم حضارة اليونان وروما، لم يكتف بنقلها، بل عمل على تطويرها، ونحن عندما نسعى للتطور لا يفترض أن نقوم بالنقل فقطً.

‎‎س9: شخصيات الرواية، من أبناء القبيلة إلى رموز السلطة والعائلة، تتّسم بعمق وتعدّد في الدوافع.

‎من كانت الشخصية الأقرب إلى قلبك أثناء الكتابة؟

‎‎ج9: السؤال الصحيح، إن سمحت لي، من هي الشخصية التي كنت الأقرب إلى قلبها؟ فهي شخصية “محسد” الحفيد، الذي لم تشغله السلطة ولا الحكم ولا الصراعات والمؤامرات التي تدور في القبيلة، وظل يعيش بين الكتب إلى أن مات، دون أن يترك أثراً عند أقرب الناس إليه. أتصور أني الوحيد الذي كنت أقف لجانبه طوال أحداث الرواية، وكنت الأقرب إلى قلبه.

‎‎س10: السرد في الرواية يمزج بين البعد التاريخي والتجربة الإنسانية بطريقة سلسة. كيف صمّمت الهيكل السردي للعمل؟ وهل واجهت لحظات شعرت فيها أن الرواية تفرض عليك إيقاعها الخاص أو “تكتم أنفاسك” أثناء كتابتها؟

‎‎ج10: كتابة الرواية في العموم، تقوم على فكرة يصنعها حدث، أو شخصية، أو موقف فكري قد يكون ذهني لكنه مبني على واحد، أو أكثر من العوامل. ما يتبع هذه البداية عندي، هو استمرارية بناء هذه الفكرة دون أن أغامر واتسرع وأبدأ بالكتابة من لحظة ولادتها الأولى في رأسي، أتريث طويلاً وأظل أحاكي الأفكار والأحداث والأمكنة والزمان والشخوص لفترة زمنية قد تطول كثيراً، أشهراً، أو سنين قبل أن أضع الكلمة الأولى على الورق والتي تكون عنوان واسم الرواية، عندها أبتدأ بكتابة ما هو مكتوب في رأسي على الورق، إلى أن أصل إلى كلمة النهاية، لذلك لم يسبق لي أن بدلت عنوان احدى رواياتي، قد أجري عليه تعديلاً صغيراً لكن دون أن استبدله.

‎أثناء هذه المرحلة الأهم؛ الكتابة يبدأ تشكل ما عرفته بسؤالك؛ تطور الأحداث والشخصيات بعفوية، والتي تكون حاضرة عندي ومتنبهة وواعية لأنها لا تصنع من عدم، بل من المقدمات التي سكنت في وعي من لحظة نشوء الفكرة، من هنا ومن هذا المكان، أبدأ في تشييد بناء الرواية وإدخال تفاصيلها الصغيرة المهيئة للتقلب والتغير والتجديد، بعفوية تنشأ أحداثاً وشخصيات لم تكن حاضرة منذ البداية، أعني بداية الفكرة، الأمر الذي يدفع بالرواية للتشكل والاكتمال ليس من جانبي فقط، بل وأيضاً من جانب الآخرين الذين أضحوا هم عالمها، الشخصيات والأزمنة والأمكنة.

‎ بتصوري أن ما نسمعه عن كتابة رواية استمرت لعشر سنوات، أو عدم اكمال كتابة رواية عند بعض الروائيين، مرده لتسرع الكاتب وعدم اكتمال الفكرة في رأسه وقد تكون عظيمة، قبل أن يبدأ في الكتابة، هذه الظاهرة ليست إيجابية، بل هي نقيصة، نستثنى منها الأعمال الضخمة والكبيرة، التي تحتاج لوقت طويل من أجل كتابتها.

‎‎س11: بعد فوزك بجائزة كتارا عن “نزف الطائر الصغير” ووصول “ليلة واحدة تكفي” إلى القائمة الطويلة، كيف تضع “أولاد جلوة” ضمن مسارك الأدبي؟

‎هل تراها امتداداً لاستكشافك للتراث العربي أم منعطفاً نحو مشروع سردي جديد يعيد قراءة التاريخ؟

‎‎ج11: لا يوجد لدي مسطرة، أو ميزان لقياس قربي، أو بعدي عن أعمالي، عندما تنشر الرواية لا تعد ملكاً لي، بل للقارئ، لا أتصور الآن وأنا أفكر بالإجابة على سؤالك بأني قادر، أو أريد أن أفتش عن الرواية الأقرب لنفسي، منذ أن أصدرت روايتي الأولى “ماري روز تعبر مدينة الشمس”، في ثمانينات القرن الماضي، حتى اللحظة الحالية اليوم وقد انتهيت قبل أيام من كتابة رواية جديدة، بعنوان “إعدام مجرم افتراضي”، أشعر بأني أكتب رواية واحدة، لم تتقطع إلا لضرورات النشر. المجرم الافتراضي هو واحد من سلالة شخوص “ماري روز”.

‎ لكي أجعل الصورة أكثر وضوحاً، أقول بأن النهج الذي صنعته لمشروعي الروائي يقوم على قراءة الوجود من خلال وعي الفلسفي والنفسي وليس كتابة أحداث واقعية مجردة.

‎‎س12: لو أُتيح لك اليوم أن تضيف فصلاً جديداً إلى الرواية بعد صدورها ما الذي كنت ستكتبه؟

‎وما الفكرة التي ترى أنها لم تُستكمل بعد في العمل؟

‎‎ج12: لقد صدر للعديد من رواياتي طبعات كثيرة، لم يحدث أن قمت بتعديل، أو تعديل، أو حذف، أو إضافة لكلمة واحدة فيها، باستثناء الأخطاء الطباعية والإملائية، فأنا أرى أن التعديل على النص الروائي هو تزوير غير مقبول وإن كان المؤلف هو من يقوم بهذا الشيء. كان من الممكن أن أتجنب الحرب البشعة التي أشعلتها رواية “ميرا”، لو أني قمت بحذف الفقرة التي أودت بالرواية وصاحبها في القائمة السوداء، ليس عناداً ولا مناكفة، بل لقناعتي بجمالية وعمق هذه الفقرة التي هي بريئة من كل التهم التي الصقت بها، ولقناعاتي بأنها كتبت من أجل انتقاد ما جاء فيها وليس تكريسها.

‎‎س13: “أولاد جلوة” ليست مجرد عودة إلى الماضي، بل إعادة تفكير في الحاضر من خلاله.

‎من بين كثبان الرمل ووهج النار، يطل الكاتب كمن يفتّش في ذاكرة الأمة عن معنى الكرامة والحرية والهوية. وبين سطور الرواية، يتردد السؤال الذي يظل مفتوحاً على الدوام:

‎ هل نستطيع أن نتحرر من ماضينا دون أن نفقد جذورنا؟

‎‎ج13: هي ليست مسألة تحرر من الماضي، فالماضي سيرورة الحاضر ولا يمكن التحرر منه، أو نفيه، لكنها مسألة عقلنة الأشياء وإحياء الفكر وتحديث الموروث بما يوائم ما وصل إليه العالم اليوم. نحن أمة تحتاج لاحترام العقل وتحريره من القيود المفروضة عليه.

‎‎قاسم توفيق

‎قاسم توفيق (ولد عام 1954) روائي وقاص أردني، قضى طفولته وشبابه وما زال يُقيم في «عمّان»، درس في مدارسها وأكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج بدرجة بكالوريوس في الأدب. عمل في القطاع المصرفي منذ تخرُّجه من الجامعة الأردنية في عددٍ من الدول العربيّة والعالم، إلى أن تقاعد ليتفرَّغ لمشروعِه الأدبي في الرِّواية في العام 2013 من وظيفة مساعد للمدير العام في بنكٍ أردنيّ.

‎‎حياته

‎بدأ الكتابة في العام 1974 بنشر مجموعة من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، أصدر أوّل مجموعة قصصيّة أثناء دراسته في الجامعة الأردنية بعنوان “آن لنا أن نفرح” سنة 1977. برز اسمه في عالم الأدب محليّاً وعربيّاً مع إصدار روايته الأولى “ماري روز تعبُر مدينة الشمس” والتي لقيَت أصداء واسعة لِما احتوته من إبداع على مستوى الموضوع والنص، أعيدت طباعتها في العام 2007 في رام الله- فلسطين عن دار الرعاة، وصدرت طبعتها الثالثة في عمّان في العام 2010. حاز على جائزة “كتارا للرواية العربية العام 2018 عن روايته “نزف الطائر الصغير” التي تم ترجمتها وإصدارها في العام 2019 عن ذات المؤسسة “كتارا” باللغة الإنجليزية بعنوان”Bleeding of the Little Bird” .

‎‎يُعتبر قاسم توفيق أوَّل مَن توجَّه للكتابة عن المكان «عمّان»، بخلاف ما كان سائداً عند معظم الكتاب الأردنيين الذين كانوا يتوجَّهون إلى «اللامكان» في كتاباتهم.

‎روايات

‎ماري روز تعبر مدينة الشمس، بيروت، 1985.

‎أرض أكثر جمالاً، بيروت، 1987.

‎عمّان ورِد أخير، بيروت، 1992.

‎ورقة التوت، القاهرة، 2000.

‎الشندغة، رام الله، 2006.

‎حكاية اسمها الحب، رام الله، 2009.

‎البوكس، عمّان، 2012.

‎رائحة اللوز المر، عمّان، 2014.

‎صخب، بيروت، 2015.

‎حانة فوق التراب، عمّان، 2015.

‎فرودمال عمّان، 2016.

‎نزف الطائر الصغير، بيروت 2017. الحائزة على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018.

‎ميرا. عمان. 2018.

‎نشيد الرجل الطيب. بيروت، القاهرة، الجزائر، 2020

‎حانة فوق التراب، 2020.

‎جسر عبدون، 2021.

‎ليلة واحدة تكفي، 2020. (وصلت الرواية إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2023.)

‎أولاد جلوة. 2025. عمان

‎قصص قصيرة

‎آن لنا أن نفرح، عمّان، 1977.

‎مقدّمات لزمن الحرب، بيروت، 1980.

‎سلاماً يا عمّان سلاماً أيتها النجمة، بيروت، 1982.

‎العاشق، عمّان، 1987.

‎ذو القرنين، عمّان، 2009.

‎لسان الراوي. عمان. 2025

شاهد أيضاً

“الآن ناشرون وموزعون” تُطلق جائزة سميحة خريس للرواية الأولى

“الآن ناشرون وموزعون” تُطلق جائزة سميحة خريس للرواية الأولى (ثقافات) – عمان – 15 أكتوبر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *