عن الجِلبَاب والبَلْغَة والشّرْبِيل والطّربُوش المغربيّ
إلى الأديب المصريّ الصّديق الدكتور خالد سالم
د. السّفير محمد محمد خطّابي *
الصّديق الدكتور خالد سالم الضلّيع فى لسان سيرفانتيس، الأديب الأريب، والمترجم اللبيب، والمثقف الحصيف، المواطن المصري الأصيل ، الذي كانت لي حظوة التعرّف عليه فى العاصمة الإسبانية مدريد خلال عملي بسفارة المغرب في الثمانينات من القرن الفارط ، عندما وقع نظري على صورته البهيّة على الفيْسْ وهو يرتدي جلباباً مغربياً جميلاً في ريف مصر الجميل الذي قال عنه الشّاعر على لسان فلاّح مصري ماهر ، وشاطر ومتمرّس : ( أنا الفلاّحُ في مِصرَا / أردّ تُرَابَها تِبْرَا ) ، وعلى فكرة ردّ شاعر مغربي آخر على البيت الرّائع لشاعر النيل الخالد فقال مُمازحاً : أنَا الفلاّحُ ذُو البَاسِ / أشقّ الأرضَ بالفاسِ … وأحرثها وأزرَعها / وأشرَبُ مَاءَ وِلْمَاسِ ..!..قلتُ لصديقي الأستاذ خالد في نفسي : أنيق عليك هذا الجلباب المغربي الأنيق والله يا أبا النّصر، بسّ فاضل البلغة والطربوش يا السّي خالد ! ..