( ثقافات )
يتضمن هذا الكتاب مواد منتقاةً خصصت للقارئ الجاد، الباحث عن أجوبة تتجاوز متعة التلقي السريع والمباشر أو المشاهدة السلبية للسينما، وسيتعرف القارئ من خلال هذا الكتاب على آراء بعض المنظِّرين العاملين في الثقافة بمفهومها الواسع وعلى أفكار بعض المخرجين والنقاد السينمائيين.
ويستعرض الكاتب أعمال لوكاتش، ايزنشتاين.. مالفي.. مارا على التوسير وهوارد.. متفحصًا الإسقاطات النفسية والثقافية لنظريات السينما النقدية، باحثًا عن اللغة السينمائية.. هل هناك لغة سينمائية، وما هي ميزاتها، ما هي نظرية المرآة، وكيف يجري تطبيقها في نظرية السينما، ما هي علاقات الشكل والمضمون على مستوى الفن السينمائي.
عن الكاتب:
د. هشام روحانا من مواليد الكرمل حيفا فلسطين عام 1958، طبيب اخصائي امراض باطنية ومتخصص بجهاز المناعة والحساسية. له العديد من المقالات في النقد الثقافي والفني. مهتم بالتحليل النفسي الماركسية والنظرية النسوية وتقاطعاتها على مستوى السينما الفن والأدب. صدر من ترجمته “معجم تمهيدي لنظرية التحليل النفسي اللاكانية” لديلان ايفانس و”ماركس ومجتمعات الأطراف” كيفن اندرسون و”لكسيكون مصطلحات النسوية والجندر“.
سيتوفر الكتاب بداية من يوم 30 يونيو في المكتبات وجناح مؤسسة تبارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
عرض لمحتويات الكتاب
يحتوي الكتاب ثلاثة عشر فصلا مقسمة كالتالي:
الفصل الأول: أفكار نحو علم جمال للسينما- جورج لوكتش (1913)
الفصل الثاني: الفن دائما هو صراع- سيرجي أيزينشتاين (1929)
الفصل الثالث: لغة الأفلام؛ العلامات والصياغة النحوية- ج. موناكو (1981)
الفصل الرابع: مفهوم الشكل في الفيلم – ديفيد برادويل (1993)
الفصل الخامس: مدخل لاستخدامات التحليل النفسي في النقد السينمائي – هشام روحانا
الفصل السادس: اللّذة البَصرية وسينما السرد (1) – لاورا مالفي (1975)
الفصل السابع: اللذة البصرية وسينما السرد (2) – لاورا مالفي (1975)
الفصل الثامن: بعض الأفكار حول الفيتشية في السياق الفني المعاصر-
لاورا مالفي (1993)
الفصل التاسع: ألتوسير ونظرية الفيلم، تأليف روزين (1986)
الفصل العاشر: نظرية المُشاهِد/ سوزان هيوارد (1988)
الفصل الحادي عشر: التحليل النفسي والفيلم (1) باولا ميرفي (2005)
الفصل الثاني عشر: التحليل النفسي والفيلم (2) باولا ميرفي (2005)
الفصل الثالث عشر: دراسات نقدية – هشام روحانا:
-
دراكولا، مصاصو الدماء (2015)
-
باتمان -المأزق الأيديولوجي للرأسمالية المعاصرة (2015)
-
فيلا توما، الحياة بين ميتتين (2015)