على زاوية ضحكته

خاص- ثقافات

*بسمة المرواني

يَنفثُ سيجارةً من عبقِ اليومي
البحرُ يتثاءبُ في مرايا السماء
واللوتس يشربُ فنجانَ النسيم على مهلْ
وهو – بماء الذاكرةِ الوردي –
يتذكرُ وجه من أسرت قلبه 
وصوتها – الناعس – كَ ناقوسِ الخطئية

زيفوس المباركة بتسابيحِ مجدكِ الأزلي
استيقظي بين أَخيلةِ القصائدِ القمرية

القهوةُ ترسل  سوادَ شعرها السادي
والشمسُ تغسلُ وجهها التوليبي
وهو على زاويةِ ضحكتهِ غائب الا من ذهنها
يدندنُ لحناً من طفولةِ المكان
يشربُ لفظها المتوركِ آيةَ االربيع تجوالا….

هل تنتظرك عند ضفافِ النرجس ؟
أم تكتب في الاصال قصيدة مشاعر ؟!
يعودُ الى سيجارةٍ تآكلت من ضجرِ الانتظار
ناسياً عينيها الا من التذكار !

أُحبه …سمعَ شفتي قلبها تعترف بنطقها
ومحدثة زهر الربيعِ ضاحكة …

تعالَ يا ظلي
فانك الساكن بين نبضِ الحرف

ووريدِ الصحو

وعادَ الى غيابِ الامس
رجلا دمثا كالتراب

متفجرا بالفرح
لينادي برنةِ حضورها في قلبه
حقول البهجة والسلام .

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

تعليق واحد

  1. نزار حسين راشد"شاعر وناقد"

    هذا شعر”نعم” منذ زمن لم اقرأ شعراً حقيقيّاً على هذه الصفحة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *