عند منتصف الأرق

خاص- ثقافات

*مالكة حبرشيد

أهييء مشروع حتفي القادم
سنونوات الوقت
تشاغب الروح منتشية
بأوراق الحكاية المتطايرة
مع أسراب الخيبة
في فضاء احتقاني

كم قدمت القصائد
قرابين للرواء الواقف
على أبعد نقطة من فؤادي
حتى جفت الأبجديات في دمي
ظلالا نائية أستجدي
علها تقي الحلم المحتضر
قيظ الليل المرصع بالجمر
تواطؤ المرآة العاكسة للخواء

هزيني من ناصية الاستسلام
أيتها اللحظة المارقة
لا أريدني هزيمة
بأوزان قصيدة
يقرأها العابر على عجل
في محطة ضجر
متطرفة أنا في الشعر
عاشقة أنانية للقصيدة
هي وجعي الصادق الأمين
الأنثى الـ تجلد الكلمات
حين تتمرد على الكبرياء
تكبل الاستعارات
كيما تفك قيد الصمت
وتكشف عورة الحرف
لعيون تستمتع بانهياري
لابتسامة ما فتئت
تستدرج هروبي
لحكم البلاغة أخضع
في الحريق …أغرق
تصير النار ..مأوى
الاحتراق…ضفة أمان
عليه أنظم القصائد
على إيقاع حنين باذخ…أرددها
أغنية ….لا تفاصيل لها
غير حلم ملتحف
بمعطف خوف
مضاد للفرحة والرقص !

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *