خاص- ثقافات *أمل حسن أسائل فتور المرآة عن زهر توارى أسفل الجفنين فـنبت هذه الغضون الضيقة على وجه الحياة كعلامتي الفارقة التي تعتاش منّي ! أعاتب ضحكة أضرمت بالوجد شوقا فأوشم أعلى الوجنات أوتارا تعزف الحنين كمـــدّة على ألــف الآلآلآه يوم كنت أسابق المواعيد في كروم الوريد فانسّـلت سيوفا تحرس سرّ النبيذ ولم يبق اليــوم الا وقع انتظار !! فأنت في البعيد دليلي الوحيد لأقبض على ما بقي من رمق يؤخر لذعتها ممسكة بدفق يتوهج ؛ لتتبـــدّد حيـَــــــل توغلها فهل من تحية ؛ لترمّـم معي حرث النهار ؟ ولأطفئ قلقا يشــبّ من ماض يتخـدّد على محيّـاي كقفص صدريّ تميل فسائله لتنوء بحملها في خوابي السنين كجرح يتجدد من سياط منافٍ ربت أخاديد يبارحها تشعّب الأمكنة في وطن الناي وبعض صور ما تزال تطلق رصاصها فتطول عصـا تساؤلهــا (؟) : كيف تحيا الرصاصة لتعيد رسم بصمتها نحو كفنها مرة ثانية على سكّة القطار ؟؟!!