توفي أمس السبت الروائي المصري مكاوي سعيد، وكان قد رشح لـ “البوكر” أهم الجوائز الأدبية العربية، عن رواية “تغريدة البجعة” عام 2008.
ونقلت وسائل إعلام محلية بينها “الأهرام” الحكومية نبأ وفاة مكاوي عن عمر ناهز 61 عاما، مشيرة إلى بدء إجراءات الصلاة على جثمانه بأحد مساجد القاهرة ودفنه بعد صلاة عصر اليوم، دون تفاصيل أكثر.
ونعى الكاتبَ وزيرُ الثقافة حلمي النمنم في بيان قائلا إن “الراحل من المبدعين البارزين”.
والراحل من أهم كتّاب القصة والرواية في مصر، ومن رواياته “تغريدة البجعة”، “فئران السفينة”، “الركض وراء الضوء”. كما ألّف عددا من الكتب منها “مقتنيات وسط البلد”، “عن الميدان وتجلياته”. وآخر أعماله رواية “أن تحبك جيهان” عن الدار المصرية اللبنانية.
وُلد في القاهرة يوم 6 يوليو/تموز 1956، وبدأت رحلته مع الكتابة أواخر سبعينيات القرن الماضي، وكان حينها مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين الشعراء صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري.
ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها، كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية الجامعية حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
_____
*الجزيرة