جــرائمُ..

خاص- ثقافات

*ميمون حرش

الجثة وسط الصالة..

الدماء لا لون لها…والرائحة لا تزكم الأنوف..

“كولومبو”  كان هناك يتأمل أداة الجريمة وهو يتمتم :

” لولا الجرائم.. لستُ أدري ما كان سيحل بـي”..

في جانب آخر  تقبع “أجاتا كريستي” غير مكترثة بأحد،كانت ترمق  شيئاً ما، وفي يدها قلمٌ وورقة،وعكس التيار كانت ترسم مسار المجرم في روايتها الجديدة…

 (…)

القاتل فوق “الشجرة” ، كان يراقب الجميع،حدج كل واحد بعين، وسلاحه بعينين، ثم نزل..

هو الآن بيننا، يعيش معنا…

تحسس سلاحه،كان مسدساً كاتمَ الصوت، صاح بانتشاء ، وتعمد أن يرفع صوته حتى يسمعه بطل  أفلام  Saw الذي كان آخـرَ من يحضر:

 “أيها المجرمون ” الكيّسون” احذروا “هتشكوك”، صائد القتلة..

 هو الآن يصوركم في فيلم جديد..

 وفي تصعيد درامي سيكسر أفق انتظارنا جميعاً..

الضحية ليست تلك التي توقعنا..

دعوة : مزيداً من القتل ،لا ترحموا أحداً..”

(…)

ثم ..

وإذا النفس كما نعرفها..

أمّارة بالسوء،

تخطط لجرائم أخرى ..

قادمة..

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *