ما من أديب ترحّل نصّه إلاّ وقد أقام بين الرؤية والرؤيا يوقد زناد الذي نرى.
ذاك عزالدين جلاوجي الأديب والأكادميّ الجزائريّ من مواليد 1962 بسطيف .
خاطب بالأدب الأطفال والكبار. تنقّل بين الأجناس الأدبيّة،فكتب الأقاصيص والرّوايات
والمسرديّات والدّراسات النّقديّة . اعتلى خشبة المسرح طفلا يرنّم الكلمات وانتهى إليها يهبها الكلمات.
لا يُسأل لم تكتب ؟ ولمن تكتب؟ اسأله عن العنوان الجديد فيمدّك بالغصن الوليد. شجرة أقلام تتنفّس الحكي نقيّا وغير نقيّ. خُلِق ليكتبَ بصدق خيالا خصيبا. أقام بين الأجناس الأدبيّة إقامة مريد فشقّ حدودها بترتيب وتركيب إلى أن ابتدع مسرديّات اللّحظة ضاربا آفاق التّجريب ضرب العارض بكلّ تشديد.
ديوانه شعر وشعاره “من لم يكن هندسيّا فلا يدخلنّ علينا.” الشّخصيّة المحكيّة تخلّص الشّخصيّات من أغلفتها وأثقالها فتذرها للإيقاع والحركات، شخوص لا شرقيّة ولا غربيّة، نماذج بشريّة تحبك الأوزان ..صور من صور تبيت سورا من الأدب العجيب منجّما بميقات. شجرة أقلام من بستان ذاكرة الأجيال القادمة تحدّث عن الاوزان. ولا حائط للمبكى غير الافتراضيّ! أنّى للزّمن الغريب وماعونه أن يمنع “رأس المحنة 1+1=0 ” ؟