صدرت في بيروت الرواية السابعة للكاتب الفلسطيني أنور حامد بعنوان “مي وملح”، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ومكتبة كل شيء، في 222 صفحة من القطع المتوسط.
يقول الكاتب إن الرواية هي “إطلالة حميمة على المشهد السياسي الفلسطيني الراهن، وإنه كما في رواياته الأخرى، يصطحب القارئ إلى البقاع الأقل إضاءة في المشهد، إلى الحجرات السرية في كيان الشخصيات، وعبر الخطوط الحمراء.
في هذه الرواية سترى ملامح للأسير المنتصر لم تكشفها الاحتفاليات وشاشات التلفزيون لكيلا تفسد عليها المشهد، وستفاجئك أم الشهيد بعبارات لا تشبه المتداول، سيكشر الفساد والإحباط عن أنيابه، لكن الأمل سيقول الكلمة الأخيرة.
هذه قصة تشبه الفلسطيني، بألمها ويأسها ، بعناد شخصياتها المتعبة والمشروخة وإصرارها على مطاردة المستحيل، بكونها من لحم ودم وجراح كثيرة. “مي وملح”، عنوان الرواية، كما هو عنوان حياة الفلسطيني الذي سلبوا من حياته كل شيء آخر، وبقي مصرا على الانتصار للحياة.”حسب تعبير الكاتب.