خاص- ثقافات *عاتق نحلي لم نكن صديقين يوما لكي نفترق أو لكي نأسف على الرّحيل ونستعير من التمساح في بحيرة مدينتنا دمعتين جاهزتين بحجم الأرض نصنع العناق الأخير ونلوح إلى بعضنا بين كل خطوة أو خطوتين ونقول مصادفة ،وقد شكلنا باليدين قلبا من أثير: -صديقان إلى الأبد هذا سيناريو فاشل ونحن ناجحان معا في الوضوح ناجحان بما يكفي كي نعترف أننا غريبان استدرجهما المطر الغزير إلى مقهى فتقاسما صدفة نفس المائدة وكأس شاي وسيجارتين وكثيرا من اللباقة الزائدة وبعض الأرقام الجامدة لاقتسام "الهمزة " التي ساقها الكلام ثم اغتصبا بدم بارد صفة الصديق على وقع المطر.