خاص- ثقافات
*محمد الزهراوي
هِيَ :
((حياتي أنت
وموتي
ولي فيك
كل حاجاتي. ..
أخافه
أخاف عليه مني
إن أتى يوم
ولا أجد بين
راحتي غير
سراب أيام ألقت
علي جلاميد
البعد
ووجه ضاع في
جموح الليالي
تأملته فيما سبق
من اعماري
أراه يختفي في
زحمة العتم ))
هوَ :
يا الغائِبة عنّي
والحاضِرة فِي أمَلي
أوَ تدرين كم أُناجيكِ؟
ما أحْوَجَني إلَيْكِ
كوَطَنٍ ..أنا طِفْلٌ
أبكي إليْك وأتحسّسُ
طيْف وُجودكِ الذي
تاهَ مِنّي في الزِّحام.
لَوْ تسْمعينَني !!
عودي لِنُتابِع البَوْحَ
ونَعيش مَعاً أجمَل
الأحلامِ في مَدى
وَطَني ..عودي !
إنّهم يسْرِقون مِنّي
في غِيابكِ الوطَنَ.
فلَقدْ تأخّرتِ حتّامَ
أظَلُّ أهْواكِ بِلا أمَلٍ ؟
ياذاتَ الشّال الخَمْرِيِّ
والشّعر القصير..
اَلتي وُلِدَت من
رَحِم تنْهيدة على
رَصيفِ الحُزن ..
هلْ نَسيتِني؟
ضاع مِنْكِ العُنْوان ُ
نَسيتِ مَدينَتي..
أم تلْتَذّين بِانْتِظاري؟
أيْنكِ الآن..
إنْ تسْألي فأنا
على حافَة
الكَوْن والجنون !
فهَيّا ارْكبي الرّيح
معي أُطِلّ بِكِ
على اللّاِنِّهائيِّ
ونحْن نعيشُ ..
جميلَ الأوْهام
فلا تتَاخّري ..
إلاَك لا أرى أحَداً
وليْس لي أحَدٌ..
هيّأتُ لَنا الماْوى
وفي غِيابكِ..
ماذا سيَكون بي ؟