بي بي سي تستثمر 34 مليون جنيه استرليني في برامج الأطفال

تعتزم هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) استثمار مبلغ 34 مليون جنيه استرليني إضافي للإنفاق على برامج الأطفال وتطويرها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتأتي الاستثمارات في إطار خطة أعلنتها بي بي سي تهدف إلى تجديد المؤسسة من أجل “جيل جديد”، ومواجهة منافسة شرسة من شركات عملاقة أمثال “نيتفليكس” و “أمازون”.

وقال توني هول، المدير العام لبي بي سي، إنه “أكبر استثمار في خدمات برامج الأطفال خلال جيل”.

وجاء الكشف عن التمويل الجديد في إطار بيانات الخطة السنوية لبي بي سي.

“أكبر استثمار خلال جيل”

وقال هول “يمثل طموحنا لتجديد بي بي سي من أجل جيل جديد أولوية كبرى خلال العام المقبل. سيتعين على كل قسم في بي بي سي الإسهام بغية الوفاء بهذا التحدي”.

ويعزز الاستثمار الجديد، من خلال ترشيد نفقات داخل بي بي سي، ميزانية برامج الأطفال لتصل إلى 124.4 مليون جنيه استرليني بحلول العام المالي 2019-2020، ارتفاعا من الميزانية الحالية (110 ملايين جنيه استرليني).

وسوف تخصص بي بي سي خلال السنوات الثلاث 31.4 مليون جنيه استرليني للإنفاق على محتويات الفيديو وبرامج البث المباشر على الإنترنت والمدونات النصية ومدونات الفيديو والمدونات الصوتية والمسابقات والأدلة الإرشادية والألعاب والتطبيقات.

وقال هول “إنه أكبر استثمار خلال جيل، وسوف يعزز المحتويات المقدمة على الإنترنت بحسب التفضيلات الشخصية لمشاهدينا الصغار”.

وقالت بي بي سي إنها ترغب في الاستجابة للتغيرات التي طرأت على عادات الأطفال في “مشاهدة البرامج”، وأضافت أن “الاستثمار في المحتوى البريطاني، لاسيما المقدم للصغار، بالغ الأهمية، بدلا من أن نترك الأمر لشركات أمريكية ترسم حدود ثقافتنا”.

وتبرز الخطة السنوية أيضا هدفا حددته بي بي سي يتمثل في التصدي لمشكلة “الأخبار الكاذبة” مع توسيع نطاق خدمة “التحقق من صحة الأخبار في بي بي سي نيوز” ليشمل التحقق من صحة الأخبار المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا.

وتختلف الخطة السنوية لبي بي سي عن التقرير السنوي، الذي يراجع الأداء خلال عام وينشر تفاصيل تتعلق بتمويل وإنفاق المؤسسة.

ومن المتوقع أن تصدر بي بي سي تقريرها الشهر الجاري.

_______

*bbc

شاهد أيضاً

كيف تعلمت الحواسيب الكتابة: تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في الأدب

كيف تعلمت الحواسيب الكتابة: تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في الأدب مولود بن زادي في كتابه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *