19 فائزاً يتألقون في جائزة الشارقة للإبداع العربي

عقدت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، مؤتمراً صحافياً اليوم الأربعاء، أعلنت من خلاله نتائج الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول الدورة الـ 20، (2016- 2017)، والتي تضم القصة القصيرة والشعر والرواية والمسرح وأدب الأطفال والنقد، وتخص الجائزة المخطوطات المعَدَّة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب.

وقد تحدث في المؤتمر الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، والدكتور عمر عبد العزيز مدير إدارة الدراسات والنشر، والمشرفة على الجائزة الأستاذة علياء الغزال، متقدمين التهنئة للفائزين الذين بلغ عددهم 19 فائزاً.

وأوضح المتحدثون، أن عدد المشاركين في هذه الدورة بلغ 430 مشاركاً من 18 دولة عربية، مشيرين إلى أنه تم قبول ثلاث مشاركات من خارج الوطن العربي، جاءت من إيران وفرنسا.

وحول آلية عمل لجنة التحكيم لاختيار النصوص الفائزة، عهدت اللجنة إلى لجان فنية مختصة لاختيار خمسين نصاً، وفق المعايير التي تؤهلها للتسابق، ومن ثم عهدت اللجنة إلى لجان تحكيم تشكّلت من أساتذة مرموقين، لتحكيم الأعمال المتسابقة، واختيار النصوص الفائزة، وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة النتائج النهائية بعد العودة للتحكيم الترجيحي بحسب الضرورة والتوافق وبما يحقق أهداف الجائزة.

وفاز في مجال الشعر، أحمد شكري عثمان عن مجموعته (كمآذن ألفت مراثي الريح)، والثاني جعفر عبد الحميد عبد الله ربع من(الأردن) عن مجموعته (الغجرية تبحث عن أرضها)، بينما جاء في المركز الثالث مناصفة وفيق جودة السيد عبد المقصود من (مصر) عن مجموعته (سألت الله أن)، وحيدر محمد هوري من (سوريا) عن مجموعته (كبرتُ حين ضاقَ القميصُ)، وفيق جودة السيد عبد المقصود من (مصر) عن مجموعته (سألت الله أن)، وحيدر محمد هوري من (سوريا) عن مجموعته (كبرتُ حين ضاقَ القميصُ).

أما في مجال القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول روعة أحمد سنبل من (سوريا)، عن مجموعتها (حملٌ هاجرٌ)، والثاني محمد أحمد حاج حسين من (سوريا) عن مجموعته (اعترافات المسخ)، بينما جاء في المركز الثالث محسن أخريف من (المغرب) عن مجموعته (حلمُ غَفْوَة).

وفي مجال الرواية، فاز أحمد الزناتي محمد حسن من (مصر) عن روايته (البِساطُ الفيروزِي: في ذكر ما جرى ليونسَ السمّان)، بينما جاء في المركز الثاني هبة كمال أبو ندى من(فلسطين) عن روايتها (الأكسجين ليس للموتى)، والثالث (مناصفةً) بين إلهام زنيد من (المغرب) عن روايتها (الروائح)، وعبد الكريم إبراهمي من (المغرب) عن روايته (رهين الصّبوتين).

وفي مجال المسرح، فاز بالمركز الأول محسن الوكيلي من (المغرب) عن مسرحيته (حمالة أوجه)، بينما حل في المركز الثاني مصطفى تاج الدين الموسى من (سوريا) عن مسرحيته (صديقة النافذة)، وجاء في المركز الثالث، مريم طه العثمان من(سوريا) عن مسرحيتها(الفاقد).

وفي أدب الطفل، فاز محمد عريج من (المغرب) عن مجموعته (في بيتنا غيمة)، وجاء جمال مطهّر كليب من (مملكة البحرين) عن مجموعته (قصائد الأطفال الحالمة)، بينما جاء في المركز الثالث عصام كنج الحلبي من(سوريا) عن مجموعته (دفتر الحكايات).

وفي مجال النقد فاز عبد الرزاق هيضراني، من(المغرب) عن دراسته (جداول الكتابة  وافاقها الثقافية في القصة القصيرة العربية المعاصرة)، ومنحت جائزة تشجعيه للكاتبة هدى عطية محمد سلامة، من (مصر) عن دراستها (القصة القصيرة في مصر رؤية نقدية).

___
*الشارقة 24

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *