كانت تعنيني مقاومته ورجولته .. وما بين الرجولة والذكورة رائحة تعرفها امرأة طاعنة في حبّ الوطن ! وما بين السبع والنذل خطوة بلا أقدام كما يوسف الذي فقد ساقيه في إحدى غارات الاحتلال !
لم أكن أتصور ، مهما شطح بي الخيال ووصل ، أن أكون ملكة متوّجة على عرش الرجل الأول في غزّة .. الرجل الذي يدير عمليّات القتال وهو جالس في حفرته .. الشبح الأكثر مراوغة وحيطة وحذرا ومهارة وخطرا !