سبق أن أصدرت المؤسسة العربية أيضا الكتب التالية لها :
تهجين الاتجاه في سرد ما بعد الحداثة ، تقنيات السرد في النظرية والتطبيق ، مقاربات بنيوية في السرد ، خذوا هذه الذاكرة .
عن كتابها النقدي الجديد يكتب الأستاذ الدكتور سعيد يقطين قائلا :
تزاوج الباحثة آمنة يوسف بين النظرية والتطبيق، وتمارس التحليل الجزئي والكلي، وكما تشتغل بقضايا خاصة تشتغل بالعامة. وهذا الأسلوب يبين درجة امتلاكها لأدوات التحليل والرؤية المنهجية. وفي مقاربتها لموضوعاتها تزاوج بين الوصف والتفسير والتأويل بالانطلاق دائماً ممَّا يقدمه لها النص (..) بحيث لا تحمل النص ما لا يطيق من تأويلات جاهزة أو مسبقة، وهي تتدرج في التحليل من الخاص إلى العام، أو العام إلى الخاص.
ويبدو كل ذلك على مستوى لغتها العلمية، حيث نلمس دقة استعمال المصطلحات من عدم المغالاة في توظيفها والاقتصار على ماتستدعيه الضرورة المنهجية، ولا تخلو لغتها من مسحة جمالية تستمدها من نزوعها الشعري، لكنها لا تسقط في المبالغة التجميلية للعبارة. لذلك تظل لغتها علمية واضحة وشفافة بدون تقعر إنشائي أو اصطلاحي.
وأخيراً يكفي أن اسمها النقدي له مكانته في الدراسات النقدية العربية وليس اليمنية فقط.