قدم الديوان صديقه الشاعر سعد الدين شاهين الذي نقتبس من مقدمته :
حينما عرض علي هذه المجموعةت لقراءتها وإبداء الرأي وكتابة مقدمة لها ، لم أتحرج من تقديم الملاحظات التي تسهم في إعادة إنتاج النص ليصبح بسوية مرضية ، خاصة وأنا أعرف أنها العتبة الأولى للشاعر ، وكما هو حريص على أن تكون مجموعة شعرية مكتملة ، فإنني كقارئ وكاتب أقصد للهدف نفسه ؛ لذلك كتبت هذه الاحتفائية بشاعر يضع قدمه على خط الشعر وهو مطمئن من إبداعه ، وأنا أشاركه هذا الاطمئنان ؛إذ يولد الشاعر في العادة ببيت واحد من الشعر لتصبح له مملكة من القصائد والدواوين ، وقد يشتهر أيضا ببيت واحد أو قصيدة أو ديوان ليلمع نجمه .
الديوان طبقا لهذا القياس يحوز الكثير من الجماليات اللافتة ، والشاعر إسلام علقم شاعر ممتلئ بالتفاؤل والحب والإنسانية ، لذلك يكتب قصيدته وهو مطمئن أن ما يكتبه يحوز إقبال المتلقي ، ويشبع نفس الشاعر بما هو ممتلئ به من مزيج من مشاعر بين الحب والألم والغضب ، البوح والطموح والثورة حيناً .