صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية “آخر القلاع” للروائية رائدة الطويل.
تتناول الرواية قصة البطلة “شاتيلا ” التي تستجدي الانتماء من “سليم” ابن الجيران الذي يكبرها بثلاثين عاما والذي شاركها الم الحرب في مخيم شاتيلا .
تلامس آخر القلاع وجع الاغتراب من خلال استحضار البطلة “شاتيلا ” لقطات من طفولتها التي رسم ملامحها “سليم ” الذي كان بمثابة حقل زرعت فيه أحلامها وانتماءها حتى بعدما رحل إلى فرنسا ناشدا الكرامة والأمن والاستقرار النفسي.
الرواية معبأة بالاحساس والدفء ، وبالشعور القومي إزاء الوجع العربي الذي تتطرق إليه الكاتبة في عدة أحداث يمر بها الوطن العربي. تستخدم الكاتبة لغة شعرية رشيقة في روايتها المبنية على تراسل شاتيلا الروحي والوجداني مع سليم ، كما وتنجو من كبوات السرد التقليدي من خلال فنية سردها المبنية على الحوار واستحضار الذاكرة.
تقع الرواية في 144 صفحة من القطع المتوسط ، والغلاف من تصميم المؤلفة .