إصدارات جديدة للمؤسسة العربية للدراسات والنشر




ثقافات
صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، مؤخراً : 
 

– الربيع العربي :ثورة أم فوضى (غير) خلاقه/ للدكتور عبد الحي زلوم

يقول د. زلوم عن كتابه الجديد الذي يقع في 96 صفحة : “أما التحالفات فحدث ولا حرج , وليس لها منطق وهي تتغير باستمرار . فالأنظمة الدينية تدعم العلمانيين , والأنظمة الطاغية تنادي بالديمقراطية , والولايات المتحدة تشكل شراكات مع إسلاميين , وإسلاميون يتطلعون إلى أنظمة طالما قاوموها , ويتحالف الليبراليون مع الإسلاميين ثم يتصارعون معهم , وبعض الدول الشمولية تشجع العلمانين ضد الإخوان المسلمين , والسلفيين ضد العلمانيين . والولايات المتحدة تتآلف مع العراق والتي تتآلف بدورها مع إيران التي تساند النظام السوري والذي تعمل الولايات المتحدة على إسقاطه . والجهاد الإسلامي أخذ مكان حماس المقاومة والتي أصبحت تضغط على المقاومين في غزة, فأصبحت حماس هي فتح وأصبحت فتح هي إحدى الأنظمة العربية التي تثور الجماهير ضدها.
أن نظام التحالفات الجديد في المنطقة يرتكز على العديد من الافتراضات الكاذبة والمخادعة . فهي ليست صحية لصعوبة اعتبارها حقيقية . شيء ما بها غير طبيعي لذلك فلن يكون لها نهاية سعيدة.
سبق للدكتور عبد الحي زلوم أن قدم للمكتبة العربية عددا من المؤلفات والإصدارات القيمة نذكر منها : إمبراطورية الشر الجديدة , نذر العولمة , أمريكا تريد والله فعال ما يريد , أزمة نظام , أمريكا إسرائيل الكبرى , حروب البترول الصليبية.
_______

– ذاكرة الطين : قراءة في دلالات النص السياسي والثقافي في العراق لمؤيد الشيباني

يقرأ تاريخ وحاضر العراق في جميع المراحل التي وصفت بأنها دموية. إذ خلفت حزنا تاريخيا لا انقطاع له في الحياة الإبداعية والاجتماعية والثقافية وفي كافة أشكال الإنتاج كالأغنية والقصيدة والعادات والتقاليد الاجتماعية. ذلك ما يحاول كتاب ( ذاكرة الطين ) في 348 صفحة من القطع الكبير مناقشته بأسلوب شعري أخاذ وانتقالات بين الشواهد التاريخية والنصوص وقراءة دلالاتها العنيفة شعرا وخطابا وصورة وشعارا بالإضافة إلى عشرات الشواهد التي عاشها جيل الكاتب خلال النصف قرن الماضي .
عرفت المكتبة العربية الإعلامي والكاتب مؤيد الشيباني من خلال دواوينه الشعرية :
هكذا أو العكس , قصب كله نايات , أغاني العابر
_______
-القادم من القيامة رواية للأكاديمي الفلسطيني وليد الشرفا:

يقول الدكتور فيصل دراج , الناقد الفلسطيني المعروف عن هذه الرواية :
يحاول وليد الشرفا في عمله أن يقدم نصاً روائياً ويطرح فيه، أولا، قضايا المسألة الفلسطينية على مستوى المعنى والبناء الروائي معاً، فسؤال الفلسطيني ماثل في “الإقامة المؤقتة”، أو “اللا إقامة”، حيث صعوبات الحياة تقصيه عن وطنه المحتل، وحيث عنف المنفى يعيده، روحياً ورمزياً إلى الوطن الذي لا يستطيع التخلي عنه .
ولعل هذه الحركة المأساوية المحكومة بـ “باللا إقامة”، هي التي تجعل رواية وليد الشرفا ترسم إنساناً مغترباً، ناقصاً قبل أن يقذف إلى المنفى، وناقصاً أكثر في منفاه الإجباري.
ومع أن المؤلف بذل جهداً في تجسيد شخصية الفلسطيني المغترب، الذي يحنّ إلى الإقامة السوية ويفتقدها، فإن قلق الروح، الصادر عن وضع مأساوي لا يعرفه إلا الفلسطيني، أملى عليه أن “يصف” المعيش المباشر، قبل أن “ينشغل” ببناء جمالياته، محاولاً أن ينتج رواية – وثيقة .
في عمل وليد الشرفا ما يستدعي مصطلح “الرواية المستحيلة”، التي تجمع بين وصف القلق الواسع و”التبشير”، ومتاخمة اليأس ورفض الاستسلام، والعمل في الحالين وثيقة مزدوجة عن صعوبات المنفى الفلسطيني، وعن صعوبات إنتاجه في رواية، تقرأ الألم ولا تراهن على المستقبل .
تقع الرواية في 176 صفحة من القطع المتوسط .

شاهد أيضاً

فصل من سيرة عبد الجبار الرفاعي

(ثقافات)                       الكاتب إنسان مُتبرع للبشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *