خاص ( ثقافات )
لغاية الآن أصدر الدكتور أيمن 6 روايات و5 دواوين شعرية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وقد نزلت إلى الأسواق الاردنية الطبعة العاشرة من رواية ” ذائقة الموت ” 2016 وكذلك الطبعة الثانية عشرة من رواية ” يا صاحبي السجن” 2016 .
من أجواء رواية ذائقة الموت نقرأ :
سيقولون أحب فتاة أكبر منه ؟! كان محتاجا الى حنانها وعطفها لا إلى حبها وقلبها ، وليكن ؛ أنا نثارة في مهب الريح ، أحتاج إلى من تضمني إلى صدرها . سيقولون : مجنون يكاد ينتهي به المطاف في الشارع بلا وجه ، وليكن ، أفكان لي هذا الوجه وأنا أتبع أبي في الهضبات الصاعدات الى قمة ابن جبير . سيقولون : أفقدته الكتب عقله ، كان قبلها بلا قلب ، وصار بعدها بلا عقل . الكتب التي قرأها أعاشته فيها ، وفصلته عن الواقع ؛ فلم يعد هو هو ، وليكن ؛ دلوني على أحد يستطيع أن يقول يستطيع أن يقوا إنه هو هو !! سيقولون : دمرته عيناها ، وهو يغوص فيهما ريشة من جناح نورس تتأرجح على رهو البحر ، وليكن . أفكان لي قدر أجمل من أن أغرق في بحرهما ؟!! سيقولون نضج قبل أوانه ، واحترق قبل نضجه ! وليكن .
أنا في الحب أعيش في غابات استوائية لا تعترف بالفصول ميزانا للنضج ، ولا تعترف بالحرارة وسيلة للاحتراق . أنا أحترق في ذاتي من أجل ذاتي . أنا أموت في سبيل ألا أفقدني .. !! .
تقع الرواية في 408 صفحات من القطع المتوسط .
أما رواية يا صاحبي السجن فنقرأ في تذييل الغلاف المقطع التالي :
في البئر وجد كثيرا من الكنوز المدفونة .. رموه هناك وقالوا : يلتقطه بعض السيارة ، ولم يعلموا أن النبوءة أولها إلقاء في الجب .. !! مساكين أولئك الذين ظنوا أن الموت أو الغياب السحيق سوف يودي بصاحب الجب . لم يدر في خلدهم يوما أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة .. هناك تصنع الحياة ، ويعاد ترتيب مكوناتها .. هناك يتهجأ الانسان حروف ولادته من جديد ..
بين فاصلين زمنيين يلتقط المرء أنفاسه ليصغي إلى ايقاعها وهي تدور من جديد . بين رصاصتين يلتقط القتيل جسده ليصبح شاهدا على زمن الظلم ، وبين كلمتين يصنع الشاعر مجده حين يتقن حرف الحرف ، ويذهب عميقا في التأويل والتأمل ..
تقع الرواية في 348 صفحة من القطع المتوسط .