في روايته الخامسة التي صدرت حديثاً عن دار الشروق يخوض أحمد مراد أرضا شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية. سر، قد يُغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري.
وتبدأ احداث الرواية في ربيع عام 1924، وبعد الكشف عن مقبرة الملك “توت عنخ آمون”، حيث اندفع “هوارد كارتر” إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! وأفضى القنصل إلى “هوارد كارتر” بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من “كارتر” إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل.
أحمد مراد؛ كاتب مِصري تخرج في المعهد العالي للسينما – قسم التصوير السينمائي عام 2001.صدرت روايته الأولى “فيرتيجو” في عام2007، ونال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا في عام 2013. وفي عام2010، صدرت روايته “تراب الماس”. ثم صدرت روايته “الفيل الأزرق” في2012، التي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وصدرت روايته الرابعة “1919” في عام 2014. تُرجمت رواياته إلى العديد من اللغات. في عام2010، تم تحويل روايته “فيرتيجو” إلى مسلسل تلفزيوني. كما تم تحويل روايته “الفيل الأزرق” إلى فيلم روائي عُرض في صيف 2014.
* الشروق.