“بوسطة” للروائي أحمد زيد

عمل روائي جديد صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2014) . للكاتب الفلسطيني أحمد زيد . لعل خاتمة الرواية تلخص أجوائها والفكرة التي تكمن في ثنايا الرواية :

لم يكن الأسر يوما قضبانا وزنازين وجنود احتلال، بل هو أسر جسد وقلب وعقل ، واختبار إيمان وصبر وحسن توكل على الله .

هي لحظات قد يسمو فيها الأسير إلى أبواب السموات ، أو ينحدر إلى دونية الوحل ، أو يتأرجح بين هذا وذاك .

وتجربة الأسر لا تبدأ منذ لحظات الاعتقال، بل هي تراكم لسنوات قبله، تراكم لتمسك بدين والتزام، وتخزين لمعرفة أمنية، ومحاولات لحسن التصرف في الأزمات.

كتبت تجربتي هذه نصحا وأملا، لا فخرا ورياء.

كتبتها وأنا أتذكر تلك الأيام التي كنت أظنها نهاية العالم، أو نهاية عالمي أنا.

كتبتها شكرا لله ” وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ” ، ولأقول لكل شاب : تزود من أيام حريتك بزاد ينفعك في ليال لم تحسب لحلكتها حسابا .

كتبتها كي أذكر نفسي وإياكم بنعم الله علينا ، التي يفتقدها أخواننا الأسرى.

تقع الرواية في 144 صفحة من القطع المتوسط .