العالم والعرب في العام 2000




*مهند النابلسي


خاص ( ثقافات )

ذاكرة العرب المثقوبة:

حالنا اليوم كما بالأمس: تفجر الاحتقانات وتكرار الروايات وأصل الحكايات!
وقع بين يدي وأنا أجرد مكتبتي بعض أعداد مجلة النقاد الأسبوعية الصادرة (حزيران عام 2000)، والتي تسوق نفسها بشعار “صحافة العرب والعالم في مجلة”… ومن الطريف والمفيد والذكي أن نتأمل موضوعاتها، لأخذ “الدروس والعبر” ولتوخي الحكمة (فهي ضالة المؤمن، وكذلك لمقارنة “حالنا والعالم” قبل عقد ونصف ومقارنته مع وضعنا المتأزم الحالي، وخاصة ونحن في بداية العام 2016: سأبدأ بجرد العناوين على صفحة الغلاف: طريد الدولة والدين، زعيم بلا زعامة، قصة صعود دكتاتور، قوة نووية ثالثة، ليتني لم أكن عميلاً… ووديعة تهدد البنك العربي!
ثم سأختار بعض العناوين المثيرة للاهتمام لأوضح أن حالنا كعرب لم يتغير كثيراً عما كان عليه قبل 15 عاماً بأنه ازداد سوءاً وكارثية: الأردن- احتدام أزمة الإخوان، معركة في الكنيست بسبب حزب الله، واشنطن: نهاية الدول المارقة، ثم واشنطن تخفف العقوبات على بيونغ يانغ، وإسرائيل هي ثالث دولة نووية… ثم هناك تقرير مسهب عن أسباب سقوط حكومة “الروابدة” قبل موعدها بعدة أشهر، وتقرير إخباري عن تكاليف نقل إنسان إلى المريخ التي تصل لحوالي 500 مليار دولار، كما يوجد تقرير يتحدث عن بوتين المهووس بالإرهاب، وتفكيره الجاد بإعلان روسيا كدولة قائدة بالحرب الشاملة ضد “الإرهابيين” على الصعيد العالمي (ربما يفسر ذلك تدخله العسكري المباشر بسوريا حالياً)!
ثم خبر منقول عن صحيفة الليبراسيون الفرنسية بعنوان “العداء للطاقة النووية”، ويتحدث عن قرار ألماني بإزالة المفاعلات النووية نظراً لمخاطرها العديدة، وفيه نظرة استبصارية إذا ما تأملنا كارثة محطة “فوكوشيما” اليابانية بعد التسونامي المرعب الذي ضرب اليابان بعد عشرة أعوام تقريباً، (ولا نستطيع أن نفهم إصرار دولة عربية صغيرة كالأردن على بناء مفاعل نووي ضخم فيما تخطط الدول المتقدمة للتخلي عنها لأخطارها الكبيرة المحتملة)، كما تتحدث افتتاحية الجارديان عن إرث “بيل كلينتون” الذي يتوج بفضيحة “مونيكا لوينسكي”، ويتم نسيان “اتفاقية السلام في أيرلندا الشمالية واتفاق دايتون لإنهاء الحرب في البوسنة، وهناك تقرير مترجم عن “لوموند” الفرنسية بعنوان: بعد تفككها السياسي والاجتماعي، أوروبا الشرقية تصدر: “الرقيق الأبيض”.
ثم تتحدث المجلة عن خمسة سيناريوهات لمستقبل الأردن وكما يلي: استمرار الوضع الراهن (وهذا هو السيناريو الحاصل بلا منافسة)، وقف التحول الديموقراطي وسن قوانين انتخاب جديدة، ووصول الإسلاميين للسلطة (بل إنهم تراجعوا بعد خيبات الربيع العربي)، اتحاد كونفدرالي بين الأردن والكيان الفلسطيني الجديد، أما السيناريو الأخير فهو جدلي ويفترض ضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة واختلال الكيان الصهيوني الغاصب، مما يتطلب تغييراً جذرياً وليس شكلياً باتجاه الديموقراطية الحقيقية!
ثم تتوالى العناوين الحساسة المتفرقة مثل: الأردن يفتح ملف الدعم الأجنبي للصحف (وما زال مفتوحاً حتى الآن)، الشاعر سعدي يوسف ينفي أنه كتب رواية “ذاكرة الجسد” للجزائرية “أحلام مستغانمي”، ثم اتهام أستاذ جامعي مصري بنشر الرذيلة.
في زاوية ملخصات الكتب نلحظ العناوين التالية: مأزق الإسلام السياسي، مقاتلو الحرب الباردة (التي عادت الآن تطل بأشباحها)، ثم كتاب “المهزلة الكبيرة” الذي يتحدث عن صعود الرئيس الروسي السابق “بوريس يلتسين” (الانتهازي السكير)، الذي ظهر على متن دبابة أمام قصر البرلمان الروسي في العام 1991 لإخماد “الانقلاب” بقوة النار، ثم بعدد: 2/2001: الهولوكست اللبناني، النموذج الاقتصادي الآسيوي، أنوار التمرد، قوميو المشرق العربي، عولمة بالجملة، العقل العبقري ويتحدث عن “ميشال فوكو”، ثم “الحرب السرية” الذي يتحدث عن تورط الشركات الأمريكية ضد كوبا، ثم هناك تحليل مختصر لرواية “جبل الروح” التي حققت لصاحبها الكاتب الصيني “غاو كسينغجيان” جائزة نوبل في العام 2000، حيث يعرض لنا الكاتب الذي يعمل رساماً في الوقت نفسه، “صوراً للغابات السوداء والضباب والصخور في المناطق الغربية من الصين، ويبرع كذلك في وصف الحياة في البلدات الصغيرة وعلى الطرق، لكنه يفرط أحياناً في الغموض”!
ثم هناك تقرير صحفي مسهب يتحدث عن “سيف التكفير يضرب في الأردن ” (بدايات الفكر الداعشي الذي نعاني من ويلاته الآن)، ويتناول التقرير اللافت قصائد مختصرة من ثلاثة دواوين شعرية جديدة للشاعر الجدلي المجدد “موسى الحوامدة”، وتحمل هذه القصائد عناوين “يوسف وسبيل وعبد الله”، وأقتبس من ديوان “شجري أعلى”: “لم يسقط يوسف في الجب، لم يأكله الذئب، كل القصة رغبة خدام، أو صعلوك في لثم يد الملكة ثم… “يا عبدالله، من ملكك العربية، من أهداك القرآن وأعطاك الكعبة”… كما يوجد تقرير يتحدث أيضاً عن رواية يمنية تمس بالذات الإلهية!
وفي زاوية “دليل القارئ إلى الكتاب الرديء” يحلل الكاتب “سيمون نصار” كتاب “رسالة الروح” للكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ويعلق الناقد قائلاً: “… فلا شيء يجمع بين نصوص الكتاب سوى أنها جمعت في كتاب واحد، وثانياً الرداءة التي تبدو واضحة وجلية في معظمها”، ثم يستطرد: “يصور الكوني المرأة على أنها كائن مخلوق للجنس… ونسي المؤلف الكمية الهائلة من النساء اللواتي تركن ملذات الدنيا لأجل العيش بنقاء الفضيلة وصفاتها”، ثم يصف رداءة الكتاب قائلاً: “… مجموعة هائلة من النصوص والكلمات ليس لها أي معنى حقيقي سوى أنها صف مفردات بعضها إلى جانب بعض واستهلاك مفرط للحبر”.
وفي باب “شركات ورجال” (بعدد شباط لعام 2001) هناك عنوانان مهمان: أكبر 500 شركة عربية لا تساوي واحدة متعددة الجنسية، ثم عنوان: الشركات الكبرى لن تمر دون عقاب، ويتحدث عن موجات اندماج الشركات الكبرى خلال العقد الأخير وتداعيات استمرار هذا التوجه على الاقتصاد العالمي، ومنها تعطيل الخطط الدولية لمكافحة البطالة، ودفع التعويضات المالية، والاستغناء عن عمالة مدربة، والتوجه نحو إنتاج السلع الاستهلاكية ذات التسويق والعائد السريع، على حساب التطور التكنولوجي.
وفي زاوية “من هنا وهناك” يوجد العديد من العناوين الطريفة والغريبة: روح للبيع بـ400 دولار، عري النساء يخيف العلماء، رجال الجمارك فتشوا رواد أبولو 11، ثم: خنجر الشيخ الأحمر يمنعه من ركوب الطائرة، خسر المدير الرهان فنام في العراء، تجويع الكلاب حتى الموت، المدرسة أكلت أذن السكرتيرة… خفاش بريطانيا يرعب النساء، شح بصره منعه من التهام القطط، ملكة جمال تايلند رجل، ظاهرة الوحم تجبر البريطانيات الحوامل على أكل حذاء رياضة وعيدان ثقاب محروقة والأيس كريم بالخردل… الخ!
وفي صفحة السينما هناك ملخصات لثلاثة أفلام لافتة: “الموهوب مستر ريبليه” لأنطوني منغيلا، والجزء الثاني من “مهمة مستحيلة” لجون ووو، وفيلم “الميل الأخضر” حول مآسي الحياة في السجون الأمريكية، ثم بزاوية “الصحة والعلوم”: الكافيين يرفع ضغط الدم، إمكانية غزو الفضاء بسرعة الضوء (وهذا ما شهدناه مؤخراً بالجزء السابع من تحفة “حرب النجوم” السينمائية وأفلام خيال علمي أخرى)، ثم قنابل ذكية لكشف السرطان (وقد بدت تباشير هذا الإنجاز الطبي المهم تظهر للوجود العملي)… ثم ماذا يقول العلماء؟ “التدخين يصيب الأطفال بالتهاب السحايا، وخوف طبيب الأسنان علاجه نفسي”، كما يوجد تقرير مختصر عن “مخ ثان” للإنسان في معدته ولا يستبعد العلماء أن يكون هذا “المخ المعوي” هو المسؤول عن خلق ردود الفعال والمشاعر الوجدانية مثل الفرح والحزن والتوتر واليأس!
أما في زاوية “عيون النقاد” فيقول الكاتب “سلمان رشدي” إن هزيمة طالبان والقضاء عليها يعد نصراً كبيراً للبشرية، كما يعترف المخرج الأمريكي “وودي آلان” بأنه فنان فاشل لا يتقن التمثيل، ويؤكد واقعية وثراء وخيال السينما الأوروبية مقارنة بالأمريكية… ويقول القصصي “زكريا تامر” ساخراً: تباهى أحد المغنين بأن المستمعين يصفقون بحماس في ختام كل أغنية يغنيها، ولم يعلم أن تصفيقهم ما هو إلا احتفال بإنهائها! وينهى “محمد حسين فضل الله” أن التدخين ليس من المفطرات في شهر رمضان، وأنه مثل دخان السيارة ودخان المطبخ وما إلى ذلك.
وفي زاوية “كتب عربية”: يتم استعراض رواية “حنان الشيخ” (امرأتان على شاطئ البحر)، ثم يتعمق الروائي الناقد “عبده وازن” بتحليل الرواية “الجريئة” بعنوان “الوشاية الطائفية”: الروائية حنان الشيخ تبذل كل شيء لإغراء القارئ “الغربي”!… ثم في صفحة الاقتصاد: وداعاً للبنوك الإسلامية: نعم الفائدة حلال حسب فتوى الأزهر “شبه الجماعية”، وأخيراً يتضمن عدد النقاد لتشرين الثاني/ 2002 خبراً مفاجئاً عن امتلاك كوريا الشمالية لقنبلتين نوويتين بحجم قنبلة “هيروشيما”!
وننتقل للصفحة الأخيرة التي تتضمن نبذة عن أشهر الراحلين، ومنهم فؤاد أبوحطب رئيس الاتحاد العربي لعلم النفس، الذي بادر بطرح نموذج نظري عالمي في علم النفس المعرفي، ثم صفحة عن الراحل “إريك ميلكه” الرئيس السابق لاستخبارات ألمانيا الشرقية “الستازي”، الذي تولى إدارة الجهاز منذ إنشائه بالعام 1957 وحتى سقوط ألمانيا الشرقية، وقد بلغ عدد المخبرين الذين عملوا لصالح الستازي حوالي مليوني شخص، كما اشتهر الجهاز عالمياً بدقة تقاريره في جمع المعلومات وحفظها، علماً بأن عملياته الجاسوسية الفعالة قد أدت للإطاحة بالمستشار الألماني الغربي السابق ويللي براندت بالعام 1974، بعد أن تبين أن مدير مكتبه يعمل سراً لمصلحة الستازي، وقد زود الجهاز بالخطط الدفاعية السرية لحلف الأطلسي، ولما لم يجدوا تهماً واضحة عصرية ضد “ميلكه” فقد حكموا عليه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة قتل شرطيين ألمانيين في العام 1931!
وأنهي جولتي الصحفية المثيرة مع هذه المجلة “الشيقة-الممتعة” بمقتطفات من مقالة معبرة للكاتب السوري “ممدوح عزام”، ظهرت بعدد أيلول لنفس العام 2000: “… ووفقاً للوصفة الجديدة فإن على الروائي ألا يضع شريراً، ولا ملحداً، ولا سارق بنوك في روايته، فالجميع يجب أن يكونوا من الطيبين الخيرين الشجعان المباركين، والجميع من نساء المجتمع الروائي العربي يجب أن يكن من الفاضلات الكريمات سليلات الحسب والنسب”… ثم يستطرد كاتباً: “والغريب أنهم يعترفون بأن في المجتمع فساداً، وسقوطاً أخلاقياً، وذمماً مبيعة وعهراً، ولكنهم يحرمون على الروائي الإشارة إلى ذلك وفضحه”، وأعتقد أن الكاتب يبالغ ساخراً، والحقيقة أن الكثير من الروايات العربية العصرية والفائزة بالجوائز والتقدير النقدي الإيجابي تحفل بقصص وحكايات هذه الشخصيات “الرديئة” التي يشير إليها الكاتب في مقالته. وبزاوية “الحاضر الغائب” يتحدث الكاتب “محيي الدين صبحي” عن ما يسمى “الديموقراطية الاجتماعية” التي تنشأ بفضل وجود “الإنتليجينسيا” التي تمارس سلطة تحديث المجتمع، يدفعه للتخلي عن أفكاره التقليدية وإحلال أفكار اجتماعية متحررة وتقدمية مكانها، دافعة بالمجتمع نحو التغيير، والخروج من الركود والانغلاق الاجتماعي إلى التلاحم والتفاهم بين الفئات، في مناخ من الديموقراطية الثقافية والمؤسسات التنظيمية باتجاه الحراك الاجتماعي التفاعلي…
يؤلمني أننا كعرب لا نتعلم كثيراً من عبر تاريخنا القديم والحديث على حد سواء، بل يبدو وكأننا نصر على إعادة نفس التجارب مهما كانت نتائجها وخيمة وكارثية، وربما تكمن أهم مهام مراكز الأبحاث والدراسات السياسية والاستراتيجية العديدة بتوجيه أصحاب القرار للحذر والحكمة والرشد وتجنب تكرار الأخطاء، فعند مراجعتي لأحد أعداد مجلة “اليوم السابع” الباريسية الصادرة بشهر نيسان لعام 1990، أي قبل عشر سنوات من انتهاء الألفية، لاحظت العناوين التالية: نذر الحرب تهب على المنطقة: صدام حسين يرد بقوة على التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، الأردن: معركة بين الصحافة والبرلمان (للأسف نلاحظ الآن توافقاً غير صحي للعملية الديموقراطية)، الانتفاضة تعانق يوم الأرض، أما الافتتاحية التي كتبها بلال الحسن فتشبه الهجوم الأمريكي المتوقع على العراق بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم: إسرائيل تطلق قمرها الثاني للاستطلاع الاستراتيجي، ملخص أول كتاب إسرائيلي عن الانتفاضة الثالثة (وقد أفادهم بالتأكيد لتجنب الانتفاضة الرابعة!)، ثم مقالة لبرهان غليون يتحدث فيها عن محنة اندماج المهاجرين العرب في فرنسا ورفض المجتمع الفرنسي لفكرة الاندماج وما قد يترتب عليه من حقوق مواطنية جديدة للمهاجرين الأجانب، وهم يحصدون الآن نتائج هذا الإقصاء والتهميش باستفحال الإرهاب الداخلي، ونقرأ تعليقاً لافتاً بصفحة المنبر بعنوان: لماذا الاستعجال بدفن الاشتراكية؟ والكل يحصد نتائج هذا الدفن المبكر… ومقال مؤثر لبيار أبي صعب يتطرف فيه لمقولة غاليليه الشهيرة: “التفكير هو أفضل أنواع التسلية للجنس البشري”، والمؤسف أن ملهيات ووسائل الاتصال والإنترنت والموبايل في عصرنا الحالي ربما أضعفت كثيراً صحة هذه المقولة، كما يتضمن العدد حواراً لافتاً مع المفكر العراقي حسام الألوسي بعنوان “دراسة التراث العربي كجزء أساسي من فهم فلسفة اليوم”، ثم مقالة فكرية بعنوان “حكماؤنا جعلوا الإنسان وسيطاً بين الوجود واللغة”، ثم ملخص عن ندوة الفكر العربي والتنوير التي عقدت في صفاقس تونس بعنوان: هل التنوير حركة ملحة في مجتمعاتنا المعاصرة؟” والجواب يتمثل في النتائج الكارثية لما يسمى الربيع العربي التي انطلقت أيضاً من تونس… وأنهي جولتي الشيقة هنا مع تحليل عميق لفيلم وودي ألن (الجديد- القديم) “جرائم وجنح” (1989) الذي يدين بجرأة ويتعمق في فضائح وخفايا المجتمع اليهودي في بروكلين- نيويورك، والذي يكشف بصراحة عن “عصبوية ولا أخلاقية” بعض وجوه المجتمع اليهودي وتصرفاتهم الشرسة حين تمس الأمور المصالح والنفوذ، كما يسلط الأضواء على شخصيته في الفيلم كمخرج خلاق يسير عكس التيار في مجتمع استهلاكي، مما يؤدي لفشله مالياً. 
في خاتمة هذه الرحلة الطويلة الشيقة مع المجلات العربية القديمة التي صدرت قبل عقد ونصف وقبل ربع قرن من الزمان أنهي بالتساؤل: هل ذاكرتنا العربية “الجمعية” مثقوبة حقاً؟ وهل اختلف الوضع كثيراً بعد مرور عقد ونصف (أو ربع قرن)، أم تفجرت الاحتقانات وتكررت الحكايات وتاهت الروايات وصدقت أو أخطأت التوقعات والاحتمالات؟ أم يبدو أننا دخلنا كعرب “بعد عقد ونصف من الزمان” بنفق جديد ظلامي يتضمن القصص “الجديدة-القديمة” المثيرة والكوارث العديدة والمهالك المخيفة وقد أضعنا البوصلة التاريخية الأصيلة، وربما تصلح مقولة “الإمام علي” لوصف حالنا البائس “من كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق”!

شاهد أيضاً

العتبات والفكر الهندسي في رواية “المهندس” للأردني سامر المجالي

(ثقافات) العتبات والفكر الهندسي في رواية «المهندس» للأردني سامر المجالي موسى أبو رياش   المتعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *