غسان خروب
تمكنت سلسلة أفلام الرعب «انسايديوس» من فرض نفسها على شباك التذاكر الأميركي، وآخرها الجزء الثالث الذي جمع حتى الآن 34 مليون دولار عالمياً.
الفيلم يحمل توقيع المخرج لاي وانيل الذي تولى مهمة كتابة السيناريو، وفيه تطل الممثلة الأميركية ستيفاني سكوت للمرة الأولى، لتلعب دور «كوين برينير» الفتاة المراهقة التي تستهدفها أرواح من عالم آخر، فيلجأ الأب لخبيرة طرد الأرواح «أليس رينيير» (الممثلة لين شاي) لإنقاذ ابنته.
سكوت وفي مقابلة أجرتها معها الشركة المنتجة للفيلم، وحصلت «البيان» على نسخة منها، اعترفت أنها لمست إلهاماً في شخصية «كوين»، مؤكدة أنها المرة الأولى التي تخوض فيها تجربة أفلام الرعب، وإنها عاشت أجواء رعب حقيقية عند مشاهدتها الجزء الثاني من السلسلة.
بارد
«عندما قرأت نص السيناريو للمرة الأولى، شعرت أنه بارد وخال من الدماء، وهذا ما أعجبني فيه»، بهذا التعبير تشرح ستيفاني سبب قبولها لدور «كوين».
وقالت: «لم يسبق أن قدمت قبلاً فيلم رعب، وشعرت أنه يمنحني تجربة مختلفة عن أدواري السابقة، لا سيما أن أفلام الرعب تحتاج إلى تدريب خاص على أداء الشخصية لتكون مقنعة، وبعد قراءتي النص، بدأت بوضع الخطوط الرئيسية للشخصية التي سألعبها بالفيلم».
خوف
ستيفاني التي تطل للمرة الأولى في هذه السلسلة، أشارت إلى أنها شاهدت الجزء الثاني من السلسلة قبل الأول، وقالت: «عندما شاهدت الجزء الثاني، شعرت بخوف شديد، وأحسست أن شخصياته كانت تلاحقني في كل مكان، ما حفزني على قبول الدور، وساعدني على فهم الشخصية التي أقدمها في الجزء الثالث».
وأشارت إلى أن ما أعجبها في شخصية «كوين» هو تمسكها الدائم بالأمل رغم أنها لم تفهم ما حدث، وقالت: «خلال تدريباتي على تقمص شخصية (كوين)، وجدت أنها ملهمة بما تمتلكه من أمل، ما شكل إيقاعاً حقيقياً في حياة الشخصية، فضلاً عن أسلوبها الهادئ». وتابعت: «أذكر أنني عندما كنت أمشي في غرفتها بموقع التصوير، أنني أعيش الحالة بشكل واقعي بعيداً عن التمثيل».
ورغم ذلك أكدت ستيفاني أن الفريق الذي عملت معه، خلق بيئة «سعيدة» ملأى بالمرح والأمل، رغم أن أحداث الفيلم تجري في إطار مظلم ومخيف. وقالت: «أعتقد أن مرده طبيعة المشاهد العاطفية التي تتضمنها الأحداث».
في سطور
لم تقدم ستيفاني سكوت خلال مسيرتها الكثير من الأفلام التي بدأت فيها عام 2008 بتقديمها لفيلم «بيتهوفن بيغ بريك» والذي أطلق نجوميتها، لتقدم من بعده فيلم «فليبد» في 2010، كما قدمت أيضاً هذا العام إلى جانب «انسايدوس 3»، فيلم «نو جام آند ذا هولوغرامز» والذي لم يعرض بعد.
البيان