خاص- ( ثقافات )
صدر للدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق كتاب «أسطورة توت عنخ آمون»,ويعد هذا الكتاب هو العاشر من إصدارات حواس عن الملك توت عنخ آمون ولكنه يعد الأكبر من حيث الحجم. وأشار د. حواس إلى أن الكتاب مزود بمعلومات جديدة تنشر لأول مرة عن الفرعون الذهبي، كما أنه يمتلئ بقصص تدور حول لعنة الفراعنة.
كما أن كتابه يتناول فرضية أن الملك توت عنخ آمون لم يقتل ولكنه سقط من على عجلته الحربية أثناء الصيد في صحراء منف، كما لفت إلى أنه أثناء محاولته حفر مقبرة الملك الفرعونى لم يتتبع الخطوات التى اتبعها مكتشف المقبرة الأثرى الإنجليزي هيوارد كارتر، مؤكدا أن الأخير قد قام بعمل أثري وترميمي عظيم. ويكشف الكتاب كذلك عن شخصية “سنجم” المعلم الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذى توجد مقبرة له بصحراء أخميم.
وكان عالم الآثار المصري قد تحدث في وقت سابق عن لعنة الملك توت عنخ آمون، التي لاحقته منذ بدء إجراء الأبحاث على المومياء الخاصة به، للكشف عن أسرته، قائلا : «أثناء سفري إلى الأقصر لبدء أبحاثي على مومياء الفرعون الصغير، بمساعدة فريق عمل مصري محترف، كاد سائق سيارتي أن يدهس طفلا صغيرا، أثناء قيادته للسيارة”.
وتابع حواس: ” وبعد استكمالنا للرحلة وصلني اتصال هاتفي من أختي تخبرني فيه بأنَّ زوجها قد توفي، وحينما وصلت إلى الأقصر أخبرني البعض بأن وزير الثقافة في ذلك الوقت، الدكتور فاروق حسني، تعرّض لأزمة قلبية، وقبل دخولي إلى المقبرة أجريت حوارا مع تليفزيون اليابان، وبعدها اجتاحت اليابان عاصفة لا مثيل لها، للدرجة التي جعلت اليابانيين يقولون إنها لعنة توت عنخ آمون، وعندما نقلنا المومياء إلى جهاز الأشعة لإجراء الفحوصات عليها، تعطّل الجهاز” .