( ثقافات )
صدر للناقدة والقاصة المغربية الدكتورة حورية الظل عن دائرة الإعلام والثقافة بالشارقة – الإمارات العربية المتحدة، كتاب “تجليات الحرف العربي في الفن المعاصر، حوار التجريد واللون والأشكال الهندسية”.
والدراسة مقاربة لنماذج من أعمال 20 فنانا تشكيليا من المحدثين والمعاصرين وهم على التوالي: (شاكر حسن آل سعيد (العراق) – حكيم غزالي (المغرب) – نجا المهداوي (تونس) – وجيه نحلة (لبنان) – رشيد قريشي (الجزائر) – ضياء العزاوي (العراق) – يوسف أحمد (قطر) – أحمد الشرقاوي(المغرب) – أحمد فؤاد سليم (مصر) – محمد خده (الجزائر) – الجيلالي الغرباوي (المغرب) – محمد لمليحي (المغرب) – مهدي مطشر (العراق) – كمال بلاطة (فلسطين) – حسن بوهيا (المغرب) – علي حسن (قطر) – بديع جحجاح (سوريا) – المهدي قطبي (المغرب) – المحجوب بن بلة (الجزائر) – فريد بلكاهية (المغرب).
ورأى هؤلاء الفنانون في الحرف العربي الذي ينتظم في إطار التجريد والترميز محققا لخصوصيتهم ولأصالتهم وأيضا عتبتهم السالكة إلى العالمية، فتناولوه انطلاقا من رؤاهم الفنية والجمالية، وما وحدهم حفاظهم على روح هذا الحرف وجوهره، وهو أمر حقق التجديد والخصوصية للفن التشكيلي العربي من خلال تبنيه للموروث التراثي، وكذا عدم تغييبه للتيارات التشكيلية الغربية، وبالخصوص تلك التي لها نقط التقاء مع الفنون الإسلامية، كالتيار التجريدي، فظل الفنان العربي في حوار مع هذه التيارات. وقد ظل أساس بناء العمل التشكيلي عند هؤلاء الفنانين هو الحرف العربي بحمولته التراثية والروحية والجمالية.