( ثقافات )
فقدت الساحة الثقافية التونسية والعربية ليل الخميس الجمعة 22 أيار (مايو) الحالي، الشاعرة والروائية والكاتبة التونسية ليلى الزيتوني.
الزيتوني المولودة في مدينة قابس التي درست القانون، مولعة بالأدب عاشقة للشعر، ارتبطت به ارتباطاً كبيراً لدرجة أنها تعتبره “داء قديما لم تستطع الشفاء منه”، وفق تصريحات سابقة لها.
وللشاعرة والروائية المبدعة، ابنة البيئة الصحراوية، مجموعة شعرية في ثلاثة أجزاء، الأول تحت عنوان “تقول الشفاه أكثر من الماء” والثاني “خامس الفصول” أما الثالث فبعنوان “رجل الخواتم”.
ومن أعمال الزيتوني الروائية “كاشف الحرطاني”، ورواية “ليلين” التي صاغتها مع الأستاذ أمين المشعري، و”مواسم الحنا”.