تَجَلِّيَاتُ العِشْق


*عباس محمدعمارة

( ثقافات )

عَالَمُكِ صُوفِي
وَبَرِيقُ الحَيَاةِ
عَارِيًا مِنْ بَرَاءَتِكَ
تُعْطِينَ حُبِّكِ لِلأَشْيَاءِ
وَالضَّجِيجُ يُحَاصِرُكِ
تَأْتِيكِ الأَشْوَاقُ
بَعْدُ اِمْتَلَأَ الحَضْرَةُ
وَصُعُودُ المَقَامَاتِ
تُغْتَالِينَ الخَوْف
وَلَا تَخَافِينَ مِنْ الرَّهْبَةِ
أَنْ تَسْرِقَ خَوْفَكِ
أَنْتِ المُرَكَّزُ فِي ذَاكِرَةِ الحَضْرَةِ
تَتَأَلَّقُ أَفْرَاحُكِ وَأَحْزَانِكَ
فِي قُلُوبِ العَاشِقَيْنِ
ذَوَبَانُكِ الأَخِيرَ
سَيَكُونُ مِنْ الصَّعْبِ بَقَائِه 
فِي عَيْنَيْ اِمْرَأَةٍ 
هِيَ لَا تَدْرِي
تُبْكَيْ أَمْ تَضْحَك
أَلْوَانُ رُوحِكِ
قَوْسَ قُزَحٍ
تَنْبَثِقُ الحَيَاةُ
مَنْ عَالَمُهَا الوَرْدِي
أَلْفُ جَنَّةِ وَجْنَة
______
*شاعر من العراق

شاهد أيضاً

نكهة “البستاشيو”

نكهة “البستاشيو” زينب_السعود كان السائل الأخضر اللزج ينساب متدفقا فوق الكعكة الصغيرة . ذوقٌ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *