*
شارك مئات الآلاف من المكسيكيين في وداع الكوميدي الشهير روبرتو غوماز بولانوس الملقب بـ “شيسبيرتو” الذي استطاع ادخال البهجة والسرور الى قلوب أطفال امريكا اللاتينية لعدة أجيال.
وحمل النعش على اكتاف محبيه الذين جالوا به استاد أزتيكو، واختار محبيه كباراً وصغاراً ارتداء بزات تعود لأبطال قصصه ومنها :”غوفي” البطل الخارق وصاحب القلب الطيب وشخصيات أخرى كالطفل اليتيم الذي عاش في برميل.
وهتفت الجماهير بأعلى صوتهم خلال حفل الوداع “شيسبيرتو.. شيسبيرتو”.
وحييت فلورندا ميزا أرملة “شيسبيرتو” جميع الحاضرين، وانتظرت لساعات لإلقاء النظرة الاخيرة عليه.
وقال أحد المشاركين في حفل الوداع ادواردو دي لا بروبولا إنه “جاء ليشكر شيسبيرتو على الفرح الذي أدخله الى قلبه”.
وافترش السجاد الأحمر في حفل وداع “شيسبيرتو” احتفاء بأكثر شخصياته شهرة، وهي “الجراد الأحمر”.
وأطلق عليه لقب “شيسبيرتو” أي شكسبير الصغير لأنه ابتكر أكثر الشخصيات التلفيزيونية شهرة في تاريخ امريكا اللاتينية.
ومن بين الشخصيات التي جسدها الطفل اليتيم في “الطفل من الثامنة”، الذي كان يعتمر قبعة وينام في برميل في الجهة الخلفية لمنزل عائلة ميسورة، كما جسد شخصية بطل خارق يلبس قبعة حمراء مع هوائيات على رأسه ومتسلح بمطرقة صفراء وحمراء في “ايل تشابيلن كولورادو”.
وقال ايستبان تشافيو وهو ينتظر القاء النظرة الاخيرة على “شيسبيرتو” إنه جاء ليشارك في وداعه لأنه ” كان بمثابة أخ وعم وأب له”، مضيفاً “رحل استاذ كبير”.
________
*bbc