( ثقافات )
آمن به كريستوفر بايلي، مصمم دار بربيري ورئيسها التنفيذي منذ التجربة الأولى منذ أن كان عمره 10 سنوات فقط، حين شارك في حملة ترويجية للدار، ومنذ ذلك الحين أصبح روميو بيكام، ابن فيكتوريا وديفيد بيكام، وجها مألوفا في دعايات الدار الموسمية. يوم الاثنين الماضي، ذهبت الدار إلى أبعد من مجرد جلسة تصوير معه، وأعطته دور البطولة في فيلم قصير بعنوان «من لندن بالحب»، خاص بحملتها القادمة لأعياد رأس السنة. رغم أن اسمه روميو، إلا أن الصبي البالغ من العمر 12 عاما لا يلعب دور روميو، العاشق الولهان في مسرحية شكسبير الشهيرة، بل يلعب دور كيوبيد، إله الحب الذي يجمع القلوب بسهمه الذي لا يخيب. وبالفعل أتقن الدور خصوصا وأنه مثل كيوبيد في الميثولوجيا الرومانية، يتمتع بجاذبية وسحر وشقاوة تقفز من عينيه وتعززها غمازات وجنتيه حين يبتسم.
عن سبب اختياره لبطولة هذا الفيلم، صرح كريستوفر بايلي: «هذه الحملة هي احتفال بكل شيء نحبه في بربيري، من المعطف الواقي من المطر، إلى الوشاح المصنوع من الكشمير، مرورا بالموسيقى الرائعة والطقس البريطاني المتقلب، فضلا عن العمل مع مواهب صاعدة ومدهشة». وتابع: «ما زال التعاون مع روميو بيكام متعة قائمة بذاتها، لأنه يتمتع بالكثير من السحر والأناقة وطاقة معدية، لهذا أنا سعيد أنه معنا في هذه الحملة».
الطاقة والسحر والأناقة التي يتكلم عنها المصمم كريستوفر بايلي تتجسد في الكثير من اللقطات التي ظهر فيها روميو، وهو يرقص أو يقفز من مكان إلى آخر ليوزع الحب وينشره في شوارع لندن، وكأنه بالفعل كيوبيد من عصرنا، مهمته أن يجمع بين حنا دودز وأندرز هايوورد، في لقطات رومانسية مثيرة، زادتها قوة رقصات لفريق متكامل من العارضين والعارضات في أزياء الدار التي تحددت ألوانها بين الأسود والبيج مع لمسات من الذهبي، وعلى صوت المغني الشاب إيد هاركور وهو يؤدي أغنية «الطريقة التي أعيش بها» The Way That I Live غني عن القول أن روميو بيكام أيضا كان يلبس أزياء وإكسسوارات من الدار البريطانية العريقة من الرأس إلى أخمص القدمين.
_______
*الشرق الأوسط