جائزة للرواية العربية تنطلق من الإسكندرية



الإسكندرية (مصر) – أطلق مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة حورس الدولية للنشر جائزة “حورس الإسكندرية للسرد العربي- الدورة الأولى الرواية”.

وتقوم الجائزة في دورتها الأولى “الرواية” بنشر خمس روايات للمبدعين العرب، وذلك بهدف مساعدة المبدع العربي في نشر إبداعه السردي، والجائزة متاحة لكل من يكتب بالعربية على ألا يزيد سن المتسابق عن أربعين عاما في نهاية نوفمبر2014.

وتشهد هذه الجائزة أول تعاون بين مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ومختبر السرديات بالمغرب ويمثله الدكتور شعيب حليفي، ووحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ويمثلها الدكتور معجب العدوانى، والدكتور أبو المعاطي الرمادي.

وتشترط الجائزة ألا تزيد الرواية عن خمسين ألف كلمة، وألا تكون منشورة بأي شكل من الأشكال الورقية أو الإلكترونية، وألا تكون فازت في أي مسابقة من قبل.

وصرح الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية “أن الجائزة تأتي في إطار تشجيع ونشر السرد العربى والوصول به إلى القراء فى كل مكان، وسيتم تلقى الأعمال المشاركة فى المسابقة حتى نهاية نوفمبر2014 على الإيميل التاليhorus.alex2007@yahoo.com”.

ويقوم مرسل الرواية بارفاق النص مع صورة البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وصورة شخصية وسيرة ذاتية مختصرة.

وأشار عتيبة “أنه سيتم التحكيم فى المسابقة على ثلاث مراحل، مرحلة التصفية الأولى للوصول إلى القائمة الطويلة التى تضم عشرين رواية، ثم مرحلة القائمة القصيرة التى تضم عشر روايات، وبعدها يتم إعلان الروايات الفائزة الخمس، والتي سيتم نشرها من خلال مؤسسة حورس الدولية للنشر”.

وسيتم منح دروع للروايات الثلاث الأولى وشهادات تقدير للروايات السبع من الرابعة للعاشرة.

ويضيف عتيبة “أن الجائزة جاءت ايمانا من القائمين عليها بأهمية السرد في العصر الحديث، حيث أصبح يؤدي وظيفة الشعر والتاريخ معا”.

ويؤكد “أن الجائزة تحاول تقديم حلا لمشكلة مزدوجة في النشر موجودة في معظم البلاد العربية، وهي قلة جهات النشر الجادة وسهولة النشر في الوقت نفسه لمن يستطيع الانفاق ماديا على كتابه، مما أدى إلى بقاء عدد كبير من الأعمال الجيدة دون أن تنشر، مع وجود كم كبير من الغث المنشور”.

ويشير عتيبة إلى “أن لجنة الجائزة وضعت معاييرا علمية دقيقة للمحكمين ليتم على أساسها اختيار الأعمال الأكثر قيمة أدبية للنشر بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهذا تلافيا لسلبية أخرى غير خافية في كثير من الجوائز الأدبية”.

وتتكون لجنة أمناء الجائزة من: د. أبو المعاطي الرمادي مقرر وحدة السرديات بجامعة الملك سعود، ود.أحمد صبرة الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والناشر أحمد عبد المنعم، والإعلامي حسام عبد القادر المستشار الإعلامى لمكتبة الإسكندرية، ود.خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، ود.شعيب حليفي رئيس مختبر السرديات بالمغرب، ود.معجب العدوانى رئيس وحدة السرديات بجامعة الملك سعود بالرياض، والأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
_______
*ميدل إيست أونلاين

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *